تعيين ليتاو رئيسا تنفيذيا لنادي نيوم الرياضي لتعزيز نموه وعلامته التجارية
عين "نادي نيوم الرياضي" ألكس ليتاو في منصب الرئيس التنفيذي للنادي، ليركز على تعزيز نمو النادي وأدائه وعلامته التجارية، ودعم تطلعاته المحلية والإقليمية، بحسب ما أعلنه النادي اليوم.
وشغل ليتاو سابقا منصب الرئيس التنفيذي لنادي "أتلتيكو باراناينسي" البرازيلي، ونادي "أورلاندو سيتي" من الدوري الأمريكي لكرة القدم.
ويتصدر حالياً فريق كرة القدم في نادي نيوم الرياضي ترتيب الدوري، ومن المقرر أن يختتم موسم 2024-2025 في مايو 2025 بخوض 36 مباراة.
مهدت السعودية 2030 الطريق أمام القطاع الرياضي في السعودية، من خلال إعادة هيكلته وتطويره، بالتركيز على عدد من المستهدفات، شملت تحقيق التميز في الرياضات إقليميا وعالميا، وتعزيز العمل الاحترافي للقطاع.
في سياق متصل، سيتولى معاذ العوهلي، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لـ"نادي نيوم الرياضي" منذ انتقال ملكيته إلى نيوم في يونيو 2023، دوراً استشارياً في النادي، حيث سيعمل مع رئيس مجلس الإدارة وأعضائه والرئيس التنفيذي الجديد.
ونجح النادي في استقطاب نخبة من اللاعبين والمدربين لدعم فريق كرة القدم، ما أسهم في فوز النادي ببطولة دوري كرة القدم للدرجة الثانية، في أول موسم كروي له بعد الاستحواذ.
كما قام بتأسيس فريق كرة قدم نسائي، وهو في طور الصعود إلى الدوري الممتاز، إضافة إلى إطلاق برنامج لدعم الشباب والأجيال القادمة من المواهب في السعودية.
وتهدف الإستراتيجية الوطنية للرياضة، إلى تفعيل الإستراتيجيات المشتركة بين القطاعات التالية: (التعليم– الصحة– البلديات– الفنون والثقافة والتراث– الضيافة والسياحة– الترفيه– القطاع الثالث– الاستثمار)، وذلك لإقامة قطاع رياضي فعال، يبني مجتمعاً نشيطاً، يحقق إنجازات دولية.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة نادي نيوم الرياضي، مشاري المطيري إن "الأداء الذي حققه النادي حتى الآن يعكس التزامنا بجذب أفضل المواهب والمدربين إلى نيوم، ما يحقق أهدافنا بتحقيق أفضل المستويات، حيث نتطلع حالياً إلى مواسم جديدة حافلة بالنجاحات".
فيما ذكر الرئيس التنفيذي لنادي نيوم الرياضي، ألكس ليتاو أن "النمو السريع لنادي نيوم الرياضي، مع التركيز على كرة القدم الاحترافية كرياضة أساسية في النادي، يعتبر عاملاً رئيسياً يمكننا من المنافسة، ودعم المواهب الواعدة، وتعزيز التفاعل المجتمعي في المنطقة".
يذكر أن السعودية أصبحت وجهة مفضلة لمختلف الرياضيين والمسابقات القارية والعالمية الكبرى في كثير من الألعاب، حيث تسهم هذه الاستضافات في تعزيز مكانة السعودية دوليًّا، وتنمية قطاع الاستثمار الرياضي، إلى جانب تعزيز قطاع السياحة.