السعودية تستعد لنقل الركاب بـ 4 آلاف طائرة تاكسي كهربائية في 2030
تستعد السعودية لإطلاق 4 آلاف طائرة تاكسي في إكسبو 2030، وذلك من خلال إنشاء مصنع لتجميع الطائرات الكهربائية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، بحسب ما ذكرته أيفون وينتر مديرة العمليات والمؤسس المشارك لشركة فلاي ناو.
أضافت وينتر، على هامش معرض التنقل السعودي في جدة، أن إنتاج طائرات التاكسي سيبدأ في غضون 28 شهرا من الآن بشكل تسلسلي، ثم سيتم بعدها تشغيل طائرة الشحن لمدة عامين.
وطورت فلاي ناو مجموعة من المروحيات الكهربائية الآلية تحت اسم "إي كوبتر"، وهي تنقسم إلى نوعين، مروحية بمقعد واحد، وأخرى من مقعدين، يُمكن استخدام أي منهما لنقل الأفراد أو شحن البضائع.
ويمكن للمروحية الأكبر حمل حتى 200 كيلوغرام، والطيران مسافة 50 كيلومترا أو نحو نصف ساعة في الشحنة الواحدة بسرعة تصل إلى 130 كيلومترا في الساعة.
تابعت، أنه بعد عامين في 2029 تقريبا، سيتم بدء نقل الركاب لأول مرة، وبحلول إكسبو 2023، سيكون ما بين 1000 - 4 آلاف طائرة تاكسي كهربائية تحلق في الرياض.
ووقعت شركة فلاي ناو خلال منتدى مستقبل الطيران في الرياض لهذا العام، اتفاقية كاملة الأطراف تنفذ تدريجيا في السعودية، مع المركز الوطني للتنمية الصناعية وهيئة الطيران المدني ومع تحالف سكاي للتنقل الجوي الآلي.
وتتمثل الخطوة الأولى من الاتفاقية، في إنشاء بيئة اختبار العام المقبل بالتعاون مع أصحاب مصلحة مختلفين، إلى جانب وزارة الداخلية، وهيئة الطيران المدني وإس تي سي وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية والمركز الوطني للتنمية الصناعية.
وفي المستقبل، تتوقع الشركة إنتاج نسخة أخرى من المروحيات تعمل بالهيدروجين، بعد أن استغنت الشركة عن الذيل التقليدي لمروحتي "إي كوبتر"، ودعمت الطائرة بمروحة علوية إضافية تتحرك عكس اتجاه المروحة السفلية، رغم أنهما تتشاركان المحور نفسه، وذلك لموازنة عزم الدوران.
وأوضحت الشركة، أن ضجيج المروحيات سيكون أقل من 55 ديسيبل على ارتفاع 150 مترا، وهو أشبه بصوت محادثة بين شخصين.
ويختتم معرض التنقل السعودي فعالياته غدا الأربعاء، وتستمر جلسات المعرض بمختصين في التنقل والسلامة وعرض خبراتهم وآخر ما توصلت له التكنولوجيا بالتنقل.