إيجارات المساكن في السعودية تقفز بوتيرة قياسية خلال أكتوبر بتأثير من 4 عوامل

إيجارات المساكن في السعودية تقفز بوتيرة قياسية خلال أكتوبر بتأثير من 4 عوامل

واصلت إيجارات المساكن في السعودية ارتفاعها المتتالي منذ مايو 2022 ( 30 شهرا على التوالي)، بحسب الرقم القياسي الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء.

بحسب وحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، قفزت أسعار إيجارات المساكن خلال أكتوبر الماضي بأعلى وتيرة قياسية عند 11.6%، متأثرة بارتفاعها في أغلب المدن وعلى رأسهم العاصمة الرياض التي قفزت فيها الأسعار بنحو 25%.

كما تأثر الرقم القياسي بالارتفاعات التي شهدتها مدينة بريدة والتي قفزت فيها الإيجارات بنحو 32.6% خلال أكتوبر، إضافة إلى زيادة الإيجارات في مكة المكرمة بنحو 15.4%، فيما كانت حدة الارتفاع أقل في كل من جدة والدمام.

موجة الارتفاع في أسعار الإيجارات في السعودية جاءت بعد 5 سنوات من التراجع (2017-2022)، مع تأثر الطلب في المساكن المؤجرة حينها التي تزامن مع تراجع أعداد الوافدين بعد قرار تطبيق رسوم المرافقين على العمالة.

وحدد التحليل 4 عوامل رئيسية أسهمت في ارتفاع الإيجارات، تصدرها الطلب القوي خلال الفترة الحالية لاسيما في العاصمة، يقابله نقصا في المعروض وتأخر تسليم لبعض مشاريع السكنية، إضافة إلى الصعود القوي في أسعار الأراضي السكنية ما عزز كفة الطلب.

في وقت سابق، طالب أعضاء في مجلس الشورى وزارة البلديات والإسكان، بوضع الحلول لمؤشرات التضخم في أسعار المساكن ودراسة اللوائح للحد من الزيادات المفاجئة في الإيجارات.

بحسب فئة الإيجار السكني، فإن إيجارات البيوت الشعبية هي الأكثر ارتفاعا بواقع 16.2% على مستوى السعودية، تلاه إيجار لدور في فيلا بنحو 12.8%، فيما نجد ان إيجارات الشقق زادت بنحو 11.3% على أساس سنوي.

بيانات الهيئة العامة للإحصاء تشير أن إيجارات المساكن تحصل على وزن نسبي في التضخم عند 21%، وهو ما أثر في تسارع ارتفاع التضخم في السعودية للشهر الرابع لتصل في أكتوبر عند 1.9%.

وحدة التحليل المالي
 

سمات

الأكثر قراءة