لماذا باع صندوق الاستثمارات العامة حصصا في «stc »؟ وهل تخارجه سلبيا للشركة؟
باع صندوق الاستثمارات العامة جزءا من حصته في شركة الاتصالات السعودية stc، تمثل 2% من أسهم الشركة، بعد أن كان قد باع 6% سابقا، لتنخفض ملكيته إلى 62%، لكن لماذا اتخذ الصندوق هذه الخطوة؟
البيع يأتي في إطار الدور الرئيس للصندوق في تنويع الاقتصاد السعودي، بحيث يقوم ببيع حصصا في الشركات التي وصلت إلى مرحلة النضخ واستقرار النمو، إلى قطاعات أخرى واعدة تتمتع بفرص نمو كبيرة وتسهم بشكل رئيس في تنويع الاقتصاد.
ضاعف الصندوق استثماراته في القطاعات الواعدة المحلية وتنميتها العام الماضين إلى 943 مليار ريال، لتشكل أكبر حصة من محفظة الصندوق لتعادل ثلثها.
الصندوق السيادي السعودي، أسس 95 شركة تعمل في 13 قطاع إستراتيجي واعد وهما: الطيران والدفاع، المركبات، مواد وخدمات البناء والتشييد، السلع الاستهلاكية والتجزئة، الترفيه والسياحة والرياضة، الأغذية والزراعة، الخدمات المالية، الرعاية الصحية، المعادن والتعدين، الاتصالات والإعلام والتقنية، النقل والخدمات اللوجستية، العقاري، والمرافق الخدمية والطاقة المتجددة.
طرح حصة من مجموعة stc لا يعني مؤشرا سلبيا للشركة، كونه سيزيد قاعدة المستثمرين فيها، ويزيد عدد الأسهم الحرة ما يزيد السيولة المتداولة في السهم، ما يزيد جاذبيته لدى المستثمرين.
من ناحية أخرى، تمنح الشركة مساهميها عائد توزيع نقدي يتجاوز 6% وفق السعر الحالي في السوق، ما يبرر تقليص السهم معظم خسائره مطلع جلسة اليوم ليتراجع بأقل من 1% عند 40.95 ريال بعد أن كان قد تراجع إلى 39.5 ريال مطلع الجلسة.
باع صندوق الاستثمارات اليوم 2 % من الشركة، بواقع 100 مليون سهم، بسعر 38.6 ريال للسهم، بما قيمته 3.86 مليار ريال.