هيئة تطوير الدرعية لـ"الاقتصادية": أكبر إيراداتنا في 2024 ومحطتان لتأمين الطاقة
قال جيري إنزيريلو الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: إن إطلاق محطتين كهربائيتين رئيسيتين اليوم، يزود الدرعية ووادي صفار بالطاقة حتى 2030، مشيرا إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها بناء محطة فريدة من نوعها.
والمحطتان، تمثلتا في محطة التحويل المركزية بسعة 1707 ميجا فولت أمبير، ومحطة التحويل الرئيسية بسعة 200 ميجا فولت أمبير، فيما ستعمل الشركة السعودية للكهرباء على تشغيل المحطتين، حيث تُعد أولى محطات مشروع التنمية الحضرية التي تتميز بتصميم مستوحى من الطابع المعماري النجدي.
أضاف إنزيريلو لـ"الاقتصادية"، أن البنية التحتية باتت متقدمة جدا الآن، مع اكتمال جزء كبير منها، ما يسمح بالتأكد من أن الدرعية التاريخية ووادي حنيفة ووادي صفار ستكون جاهزة لمعرض إكسبو 2030.
وتبلغ تكلفة المحطتين 682 مليون ريال، وتم تنفيذ مشروعين لمدّ الكابلات بإجمالي تكلفة 484 مليون ريال، حيث تبلغ تكلفة محطة التحويل المركزية 605 ملايين ريال، وستسهم بقدرة 1707 ميجا فولت أمبير.
أما المحطة الرئيسية، فتبلغ تكلفتها 77 مليون ريال، بسعة تبلغ 200 ميجا فولت أمبير، وتعد مصدرا رئيسيا للطاقة في مشروع وادي صفار، الذي يتميز بمناظر طبيعية، ويضم أصولًا عدة في قطاع الضيافة، وأماكن رياضية وترفيهية.
فيما يتعلق بالإيرادات، ذكر إنزيريلو أن 2024 كان العام الأكبر من حيث الإيرادات، مضيفا أنه يجري بيع كثير من العقارات السكنية، بينها مساكن في ريتز كارلتون ريزدينسز، ورافلز ريزدينسز، علاوة على الأداء الجيد في بيع المزراع الكبيرة في وادي صفار.
والمحطتان تسهمان في تمكين مجموعة متنوعة من المشاريع الثقافية والتعليمية والتجارية والمكتبية والسكنية والفندقية، بما في ذلك مناطق مثل ميدان الدرعية، وحي قرين الثقافي، والحي الشمالي.
أشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الدرعية إلى استقبال 13 ألف شخص الليلة الماضية في موقع التراث العالمي لليونسكو، وبحلول فبراير وتحديدا في يوم التأسيس سيتم استقبال أكثر من 3 ملايين زائر.
وصُممت المحطتان وفق الطراز المعماري النجدي التقليدي في الدرعية، لتحاكي التطوير المعماري المحيط بهما، للمحافظة على الهوية الثقافية للدرعية، ودمج أصالة تراث السعودية مع البنية التحتية المتقدمة.
وبحلول عام 2030، سيصل عدد السكّان في الدرعية نحو 100 ألف نسمة، وستوفر 178 ألف فرصة عمل، كما ستستضيف 50 مليون زيارة سنويا وتسهم بنحو 70 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية.