خروج الأسهم السعودية من نطاقها العرضي يدعم السوق بعد ارتفاعها الأسبوعي بـ1.3%
أنهت الأسهم السعودية الأسبوع عند أعلى مستوياتها منذ 4 أشهر عند 12256 نقطة، رابحة 1.3%، بدعم من معظم القطاعات رغم تراجع السيولة 10%.
استطاعت السوق التغلب على المقاومة عند 12120 نقطة والخروج من النطاق العرضي الذي سيطر على السوق خلال الفترة القليلة الماضية، ما زاد من شهية المخاطرة وحسّن من أداء السوق حتى مع انخفاض قيم التداول إلى 29 مليار ريال.
تباطأ معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر، مسجلا ارتفاعا بنسبة 0.2%، أقل بمقدار نقطة أساس عن الشهر السابق وأقل من التوقعات، ما خفف الضغوط على الأسواق المالية، خاصة مع انخفاض عائدات السندات لأجل 10 سنوات في أكبر اقتصاد في العالم.
تؤدي التوقعات بشأن أسعار الفائدة دورا كبيرا في حركة الأسواق، خاصة المحلية المتأثرة بالسياسة النقدية في الولايات المتحدة، نتيجة ارتباط صرف العملة بالدولار، حيث إن ارتفاع مكررات الربحية للسوق يجعلها أكثر حساسية تجاه المتغيرات.
استمرار ظهور بيانات تدعم اتجاه الفيدرالي الأمريكي نحو التيسير النقدي يزيد من فرص تحقيق أداء إيجابي، خصوصا إذا جاءت نتائج الشركات للربع الرابع أعلى من التوقعات.
من الناحية الفنية، ستواجه السوق مقاومة عند مستويات 12270 وحتى 12320 نقطة، وقدرة السوق على مواجهة الضغوط البيعية ستسهم في تحقيق أداء إيجابي في أول أشهر العام الجديد.
وتراجع 5 قطاعات مقابل ارتفاع البقية. تصدر القطاعات المتراجعة قطاع "الإعلام والترفيه" بنسبة 4%، فيما جاء قطاع "إنتاج الأغذية" على رأس القطاعات المرتفعة بنسبة 3%.
وعلى صعيد الأسهم، ارتفعت أسهم 150 شركة مقابل تراجع 93 واستقرار البقية. تصدر الأسهم المرتفعة سهم "نايس ون"، حديث الإدراج، بنسبة 19%، فيما جاء سهم "الإعادة السعودية" على رأس الأسهم المتراجعة بنسبة 7%.
وحدة التحليل المالي