ميناء القصيم الجاف نقلة لوجستية بأرباح سنوية 200 مليون ريال
سجلت الفرصة الاستثمارية لمشروع "الميناء الجاف بمنطقة القصيم" التي تملكها أمانة المنطقة، بتكلفته تقديرية مليار ريال نجاحا، إذ ستكون فترة استرداد رأس المال 6 سنوات، بمتوسط ربح سنوي 200 مليون ريال، وفقا لدراسة جدوى اقتصادية قدمتها الغرفة التجارية في القصيم.
قدمت الدراسة التعريف بفرصة الميناء الاستثمارية، وأبرز المقومات اللوجستية المحلية لمنطقة القصيم، التي تدعم نجاح الميناء الجاف وما تمتاز به المنطقة من موقع استراتيجي، يحظى بأهمية اقتصادية على مستوى المملكة.
كما أكدت الأثر اللوجستي الذي سيحدثه الميناء بفك الخناق عن ميناء الملك عبد العزيز البحري في الدمام، وميناء الرياض الجاف، وتخفيف الضغط ومواكبة المتغيرات السريعة في مجال التجارة البحرية، والعائد الاقتصادي المتحقق خلال اكتمال المشروع.
وتناولت الدراسة أبرز المؤشرات المالية المتوقعة للمشروع، والتي تقارب في تكلفته مليار ريال، في حين يتحقق استرداد رأس المال بعد 6 سنوات، حيث سيبلغ متوسط الربح السنوي قرابة 200 مليون ريال.
وعقب استعراض الدراسة، ناقش ممثلو شركات القطاع الخاص، الراغبة في فرصة "الميناء الجاف بمنطقة القصيم" الاستثمارية، والجهات الحكومية ذات العلاقة؛ ما تحتاجه الفرصة من دعم وتحفيز إداري وإجرائي ولوجستي، يعجل ويسهل من قيام واكتمال الميناء بالصورة المستهدفة.
وأكد المشرف العام على مركز التنمية الاقتصادية في أمارة القصيم الدكتور يوسف العريني، خلال مشاركته في الورشة، وقوف وحرص الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، على دعم واستقطاب المستثمر في منطقة القصيم، مضيفًا أن "ميناء القصيم الجاف" يأتي كفرصة نوعية لمشروع استثماري مهم على خارطة المنطقة والوطن.
في حين بين مدير إدارة الاستثمار في أمانة القصيم الدكتور منصور المشيطي، حرص واهتمام الأمانة، بوصفها المالكة لفرصة "الميناء الجاف في القصيم" الاستثمارية؛ على مواكبة كافة المتطلبات التي يحتاجها المستثمر، وما من شأنه اتمام المشروع.
جاءت الدراسة التي استعرضتها الغرفة، خلال ورشة عمل التعريف بالفرصة الاستثمارية للميناء الجاف الواقع شرق مدينة بريدة، التي نظمتها الغرفة أمس، بمدينة بريدة، ودشنها الأمين العام محمد الحنايا، بحضور الوكيل المساعد للعمليات اللوجستية في وزارة النقل والخدمات اللوجستية، فهد العواد، ومديري عموم وإدارات الوزارة، وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة، وشركات القطاع الخاص، وبمشاركة من قبل مركز التنمية الاقتصادية في أمارة المنطقة، وإدارة الاستثمار في أمانة القصيم.
الوكيل المساعد في وزارة النقل والخدمات اللوجستية فهد العواد أوضح أن منطقة القصيم تعتبر منطقة واعدة في القطاع اللوجستي، وتخدم مناطق عدة على مستوى المملكة، وتحظى بموقع جغرافي استراتيجي، تتوفر فيه جميع المتطلبات اللازمة لنجاح المشاريع الاستثمارية.
أمين عام غرفة القصيم محمد الحنايا، أكد أن غرفة القصيم تسعى -دومًا- لتفعيل واستمرارية تأثيرها على الخارطة التنموية في المنطقة، وتحقيق تطلعات سمو أمير المنطقة، الذي يتابع بشكل مباشر جميع الفرص والمناسبات التجارية والاستثمارية التي تعزز من مكانة وقيمة المنطقة على مستوى الاقتصاد الوطني.