أسعار الذهب تستقر بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
استقرت أسعار الذهب بعد تراجع، على خلفية قول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن المسؤولين لن يتسرعوا في خفض أسعار الفائدة، مضيفاً أنهم سيوقفون التيسير النقدي لرؤية مزيد من التقدم في مكافحة التضخم.
تم تداول السبائك بالقرب من 2760 دولاراً للأونصة، وهي على بعد نحو 30 دولاراً من أعلى مستوى لها على الإطلاق.
يوم الأربعاء، انخفضت أسعار الذهب 0.2%، بعدما أبقت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أسعار الفائدة من دون تغيير. قال باول للصحفيين إن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قوياً، وأن تكاليف الاقتراض لم تعد تشكل قيوداً كبيرة على النشاط كما كانت في السابق.
وفي أعقاب هذه التعليقات، قلص تجار المقايضات توقعاتهم لعدد مرات خفض أسعار الفائدة هذا العام، من خلال تسعيرهم لخفض بـ43 نقطة أساس، مقارنة بـ 48 نقطة أساس سابقاً، مع توقع بداية أول خفض في منتصف 2025. تميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى الضغط على أسعار الذهب، لأنه لا يدفع فائدة.
يأتي موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت يلقي فيه الرئيس دونالد ترمب قدراً كبيراً من عدم اليقين على التوقعات الاقتصادية الأوسع، من خلال التهديد بفرض رسوم جمركية على الواردات، والوعد بخفض الضرائب، وكلاهما قد يفرض ضغوطاً تصاعدية على التضخم. وعندما سئل عن التأثيرات المحتملة لسياسات الإدارة الجديدة، قال باول: إن البنك المركزي في وضع "الانتظار والترقب".
لم يتغير الذهب الفوري كثيراً عند 2759.39 دولار للأونصة في الساعة (8:16) صباحاً في سنغافورة. وانخفض مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري 0.2%، في حين استقرت الفضة، بينما ارتفعت أسعار البلاتين والبلاديوم.