"تداول" السعودية: نسعى لجذب مستثمرين لسوق الدين ومنفتحون على الإدراج المزدوج
تسعى السعودية إلى جذب مستثمريين محليين وأجانب لسوق الدين، مع انفتاح متزايد بشأن الإدراجات المزدوجة، بحسب ما قاله لـ "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ" الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية، خالد الحصان، على هامش ملتقى الأسواق المالية 2025 المنعقد في الرياض.
رئيس تداول أوضح أن حجم سوق السندات في السعودية تجاوز 600 مليار ريال، مؤكدا أن حجم الإدراجات وطلبات تسجيل المستثمرين الأجانب يعكس متانة سوق الأسهم السعودية وجاذبيتها للاستثمار.
يشار إلى أن أعمال النسخة الخامسة من ملتقى الأسواق المالية انطلقت اليوم تحت شعار "تمكين مستقبل الأسواق المالية"، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير في الرياض.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على التوسع والنمو الذي تشهده السوق المالية السعودية، بمشاركة نخبة من المستثمرين، والمصدرين، وصناع القرار، وقادة القطاع المالي.
وأشار الحصان في تصريحاته إلى أن التأثيرات الجيوسياسية على الأسواق ليست بالضرورة سلبية بل قد تحفز السيولة والنشاط في بعض الأسواق.
وقال "نراجع آليه تأهيل المستثمرين الأفراد لدخول سوق "نمو" خلال الأسابيع المقبلة.
من جانبها، قالت رئيس مجلس إدارة مجموعة "تداول" السعودية سارة السحيمي إن المجموعة تركز على الأهداف الاستراتيجية الرئيسية، التي تشمل نمو الطروحات وتنويعها وتطوير سوق متكاملة ومتصلة.
ووصفت عام 2024 بأنه كان عاما مميزا للمجموعة والشركات التابعة "مع أكثر من 50 إدراجًا عبر السوق الرئيسية وسوق نمو".
وأشارت إلى اهتمام ملحوظ أكثر من أي وقت مضى من قبل المستثمرين الدوليين، الذين وصل عددهم إلى نحو 4200 مستثمر مؤهل، يمثلون 25% من إجمالي تداولات أسواق الأسهم.
أضافت "لدينا مجموعة من القطاعات الأكثر تنوعا تعكس بصدق أجندة التحول الوطني (...) نخطو خطوات كبيرة في استراتيجيتنا للتنويع. مع وجود أكثر من 45 ألف مستثمر، تبقى سوقنا للدخل الثابت مهيأة لزيادة زخمها في 2025، خاصة في التمويل المستدام".