تدشين هوية موسم جدة الجديدة المستوحاة من روح البحر وثقافة المدينة
دشنت اليوم الأربعاء الهوية الجديدة لموسم جدة، وذلك في "نادي جدة لليخوت" بمصاحبة عروض الدرونز.
وتحمل الهوية الجديدة بصمة مستوحاة من نجم البحر، في إشارة رمزية إلى الدور الذي تلعبه جدة كبوابة للبحر الأحمر، كما تعكس الألوان النابضة بالحياة في الشعار حيوية المدينة ودفئها، تأكيدا على هوية "جدة غير"، المدينة الاستثنائية التي تجمع بين الإنسان، الثقافة، والبحر لصنع تجربة فريدة من نوعها.
موسم جدة السياحي هو جزء من مبادرات "مواسم السعودية"، وهي سلسلة من الفعاليات والمهرجانات التي أطلقتها السعودية بهدف تعزيز السياحة الداخلية وجذب الزوار من الخارج. انطلق موسم جدة الأول في عام 2019، ويهدف إلى تسليط الضوء على مدينة جدة كمركز ثقافي وسياحي واجتماعي مهم على ساحل البحر الأحمر.
ويهدف موسم جدة إلى تقديم سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تعزز من مكانة المدينة كإحدى الوجهات الترفيهية والسياحية الرائدة في المنطقة، مقدما تجربة غنية تمتد على مدار العام.
يشمل الموسم مجموعة متنوعة من الفعاليات مثل العروض الموسيقية الحية، والمعارض الفنية، والمهرجانات الثقافية، وعروض الألعاب النارية، والأنشطة الترفيهية العائلية، بالإضافة إلى فعاليات رياضية مثل مسابقات الرياضات البحرية.
ويسعى "موسم جدة" إلى إيجاد متنفسٍ لأهالي جدة وزوارها، من خلال الإسهام في تنويع الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للكوادر الوطنية من شباب وفتيات السعودية، عبر خلق العديد من الفرص الوظيفية، إضافة إلى جذب الاستثمارات لمدينة جدة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.
يستفيد الموسم من المواقع السياحية في جدة مثل الكورنيش، وواجهة جدة البحرية، ومناطق أخرى في المدينة.
يذكر أن الموسم يسهم في تنشيط السياحة من خلال جذب الزوار المحليين والدوليين، ما يساهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد وزيادة الاعتماد على السياحة كقطاع اقتصادي رئيسي.
وتقع جدة على البحر الأحمر، ما يجعلها مركزا اقتصاديًا وتجارياً مهماً في السعودية، وتحتوي على ميناء بحري يعد بوابة رئيسية للواردات والصادرات السعودية.