«ستاندرد اند بورز» يغلق عند أعلى مستوى على الإطلاق للجلسة الثانية
أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف اليوم الأربعاء وحقق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق للمرة الثانية على التوالي بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي في يناير وتهديد جديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية.
وأبقى الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية في يناير . وأظهر محضر الاجتماع الذي نشر اليوم الأربعاء أن صناع السياسات النقدية عبروا عن قلقهم بشأن التضخم والتداعيات المحتملة لإجراءات ترامب المقترحة، ولا سيما الرسوم الجمركية، على جهودهم لخفض التضخم إلى المستوى المستهدف.
وقال بول نولتي، كبير مستشاري الثروة وخبير استراتيجية السوق في مورفي اند سيلفست بولاية إلينوي "كان هناك بعض النقاش (في المحضر) حول احتمال حدوث بعض التباطؤ الاقتصادي في المستقبل... ربما يجعل هذا المستثمرين يفكرون في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي ربما يخفض أسعار الفائدة. لا يزال الأمر مطروحا على الطاولة".
وأضاف نولتي "مع ذلك، (البنك المركزي) غير مستعد لفعل أي شيء حتى يحصل على مزيد من الوضوح بشأن شكل التعريفات الجمركية... لذا من هذا المنظور (الوضع) هو الانتظار والترقب".
وقال ترامب أمس الثلاثاء إنه يعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات "في حدود 25 بالمئة" وأخرى مماثلة على واردات أشباه الموصلات والأدوية.
وقال نولتي "أعتقد أن الناس بدأوا يرون الأمر كورقة مساومة أو تهديد، جعجعة بلا طحين".
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن عمليات البدء في تشييد منازل جديدة خلال يناير انخفضت 9.8 بالمئة بسبب ضعف الطلب وارتفاع أسعار القروض العقارية وموجة الطقس البارد غير المعتاد.
ووفقا لبيانات أولية، ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 14.54 نقطة أو 0.24 بالمئة ليغلق عند 6144.12 نقطة، كما صعد المؤشر ناسداك المجمع 14.99 نقطة أو 0.07 بالمئة إلى 20055.72 نقطة، وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 71.12 نقطة أو 0.16 بالمئة إلى 44627.46 نقطة.
واقترب موسم نتائج أعمال الربع الأخير من العام الماضي من نهايته. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن 74 بالمئة من الشركات المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 حققت نتائج أفضل من المتوقع.
ووفقا لمجموعة بورصات لندن، يتوقع محللون الآن نمو أرباح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في الربع الرابع 15.3 بالمئة على أساس سنوي، وهو تحسن كبير مقارنة بتقديرات بلغت 9.6 بالمئة في بداية العام.
