تراجع فائض الميزان التجاري السعودي في شهر يناير 11.9% على أساس سنوي
تراجع فائض الميزان التجاري السعودي في شهر يناير 11.9% على أساس سنوي إلى 24.6 مليار ريال، مع بقاء وتيرة نمو الواردات بأعلى من الصادرات، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء.
ووفقا لوحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، فقد سجلت السعودية فائضا أمام مجموعة دول آسيا وأفريقيا بنحو 37.9 مليار ريال؛ إلا أنها سجلت عجزا في الميزان التجاري بلغ 13.4 مليار ريال أمام باقي مجموعات الدول أوروبا وأمريكا.
استند تحليل الوحدة إلى بيانات الهيئة العامة للإحصاء.
الصادرات غير البترولية تنمو
حافظت الصادرات غير البترولية على نموها على أساس سنوي للشهر 14 على التوالي، حيث بلغت 26.5 مليار ريال، بنمو 10.7% في شهر يناير، بما يشمل إعادة التصدير.
وشكلت إعادة التصدير نسبة 8% من مجمل الصادرات، فيما كانت الصادرات غير بترولية 18.9%.
تشكل منتجات الصناعات الكيماوية واللدائن والمطاط ومصنوعاتهما نحو نصف الصادرات، فيما بلغت نسبة مكون "الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها" نحو 26% من إجمالي الواردات، وهو المكون الأعلى.
أهم الشركاء التجاريين
تعد الصين الوجهة الرئيسية لصادرات السعودية والتي شكلت ما نسبته 15.2% من إجمالي الصادرات في شهر يناير 2025، تليها الهند بنسبة 10.9% من إجمالي الصادرات، ثم اليابان بنسبة 10.2%.
كان كَّل من كوريا الجنوبية، والإمارات، ومصر، والبحرين، والولايات المتحدة، وماليزيا، وسنغافورة، من بين أهم 10 دول تم التصدير إليها.
بلغ مجموع صادرات السعودية إلى تلك الدول العشر ما نسبته 67.5% من إجمالي الصادرات.
واحتلت الصين المرتبة الأولى لواردات السعودية، والتي شكلت ما نسبته 26.4% من إجمالي الواردات في شهر يناير 2025، تليها الولايات المتحدة بنسبة 8.3% من إجمالي الواردات، ثم الإمارات بنسبة 5.5% من إجمالي الواردات.
وكان كٌّل من الهند، وألمانيا، ومصر، واليابان، وإيطاليا، وفرنسا، والبرازيل، من بين أهم 10 دول تم الاستيراد منها؛ وبلغ مجموع قيمة واردات السعودية من تلك الدول العشر ما نسبته 64.6% من إجمالي الواردات.