مخاوف الركود في أمريكا تزيد مخاطر «البجعة الرمادية» أمام مستثمري السندات
يشعر المستثمرون بالقلق من ارتفاع الائتمان العالمي المستمر الذي يزيد مخاطر ركود أكبر اقتصاد حول العالم، مدفوعا بحالة من عدم اليقين في السياسة الأمريكية.
ويُحذر خبراء أسواق المال من أن هذا قد يكون حدثا مفاجئا لصدمة متوقعة نظريا، لكن غالبًا ما يتم تجاهلها حتى تقع، بخلاف "البجع الأسود"، الذي لا يُتوقع حدوثه، فإن البجع الرمادي يلوح في الأفق.
يشار إلى أن مصطلح "البجعة السوداء" يستخدم لوصف الحوادث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي لا يمكن تجنبها ويستحيل التنبؤ بها، و"البجعة الرمادية" للأحداث المتوقعة نظريا.
وعلى النقيض من عمليات البيع في فئات الأصول الأخرى، لم يتم تسعير سوى القليل جدًا من الأخبار السيئة في أسواق الائتمان حتى الآن، حيث نجحت البنوك الاثنين في سحب 7.45 مليار يورو (8.1 مليار دولار) من السوق.
وتضع أسواق الائتمان في الولايات المتحدة في الحسبان احتمالات أقل بكثير لحدوث ركود مقارنة بأسواق الأسهم، ولابد أن يحدث شيء ما، كما قال كريس إليس، مدير محفظة عالية العائد من لندن.
وأشار إلى أنه في أوساط مديرو الاستثمار في لا يُعرف تحديدا ما الذي قد يُحفز موجة بيع، ولكن علي الجميع توخي الحذر، مؤكدا أن السوق يُوصف بأنه يواجه خطر "البجعة الرمادية"، وهو ما يبدو أنسب السيناريوهات.