الثلاثاء, 8 أَبْريل 2025 | 9 شَوّال 1446


ردود الفعل الدولية على "رسوم ترمب الجمركية" بين "التفاوض" و"التهديد"

تباينت ردود الفعل الدولية على الرسوم الجمركية المتبادلة التي أقرتها الولايات المتحدة الأمريكية على دول العالم من خلال أمر تنفيذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في ذكرى يوم التحرير أمس، إذ هددت الصين باتخاذ إجراءات مضادة معتبرة القرار الأمريكي نوعا من التنمر، بينما لوح الاتحاد الأوروبي على لسان الناطقة باسم الحكومي الفرنسية باستهداف "الخدمات الرقمية الأمريكية".
وفيما وصفت تايوان الرسوم بـ "غير المعقولة"، أكدت اليابان أن القرار مخالف للمعاهدة التجارية بين البلدين، ورأت كندا أن الرسوم الجمركية تغيير جذري لنظام التجارة الدولي، وأعلنت تايلند وجاء قرار الرئيس الأمريكي إنفاذا للوعد الذي أطلقه خلال حملته الانتخابية بفرض الرسوم لـ "بدء عصر ذهبي" للولايات المتحدة الأمريكية.
وأصدر إعلانا يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار إلى أمريكا في خطوة تعكس تصاعد التوجهات الحمائية في السياسة التجارية.

 

ماكرون: يجب أن ترد أوروبا على الرسوم الجمركية "قطاعا بقطاع"
 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس إن الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "موجعة ولا أساس لها" وتشكل صدمة للتجارة الدولية مضيفا أنه يتعين على أوروبا الرد عليها "قطاعا بقطاع".

وأضاف ماكرون خلال اجتماع مع ممثلي الصناعة الفرنسية إن الرد على الرسوم الجمركية المتبادلة سيكون "أكثر ضخامة" من ردها السابق على الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألمنيوم.


المفوضية الأوروبية: "ضربة كبيرة" ومستعدون للرد 


أبقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الخميس الباب مفتوحا أمام المفاوضات مع الإدارة الأمريكية بشأن الرسوم الجمركية التي أعلنها دونالد ترامب، معتبرة أنه من الممكن إيجاد حل تفاوضي ومؤكدة في الوقت نفسه أن الأوروبيين "مستعدون للرد".
وقالت فون دير لايين من سمرقند في أوزبكستان حيث تشارك في قمة للاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى، إن الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي تشكل "ضربة كبيرة" للاقتصاد العالمي.
وأبدت "أسفها العميق" للقرار قائلة إن الأوروبيين "مستعدون للرد" ويعملون على "حزمة جديدة من التدابير المضادة" في حال فشل المفاوضات مع الإدارة الأمريكية.
لكنها أشارت إلى أن "الأوان لم يفت بعد لمواجهة المخاوف عبر المفاوضات"، مؤكدة أن مفوض التجارة الأوروبي ماروس سيفكوفيتش "على اتصال دائم" مع نظرائه الأمريكيين. وأضافت "سنسعى لتقليل العقبات، وليس لزيادتها".
ولفتت إلى أنه "منذ البداية، كنا على استعداد للتفاوض مع الولايات المتحدة لإزالة العقبات الأخيرة أمام التجارة عبر الأطلسي. في الوقت نفسه، نحن على استعداد للرد".
وأوضحت "نحن نضع اللمسات النهائية على الحزمة الأولى من الإجراءات المضادة ردا على التعريفات التي فرضت على الصلب. ونحن نستعد الآن لاتخاذ تدابير مضادة أخرى لحماية مصالحنا وأعمالنا إذا فشلت المفاوضات".


إيطاليا: إجراء خاطئ لا يعود بالنفع


اعتبرت جورجا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا، أن فرض الرسوم الجمركية الجديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هو إجراء "خاطئ" لا يعود بالنفع على الولايات المتحدة أو أوروبا.
وقالت ميلوني في منشور على فيسبوك الأربعاء إن حكومتها ستعمل على التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لمنع تصاعد التوترات التي قد تضعف الغرب أمام المنافسين العالميين. وأضافت أن إيطاليا ستنسق مع شركائها الأوروبيين لحماية مصالحها الاقتصادية.


"الاتحاد الأوروبي": استهداف الخدمات الرقمية


وقالت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريماس الخميس إن الاتحاد الأوروبي يعتزم في رده على الرسوم الجمركية التي أعلنها دونالد ترمب "استهداف الخدمات الرقمية".
وأضافت لشبكة "آر تي إل" الفرنسية "نحن متأكدون من أننا سنواجه تبعات سلبية على الإنتاج"، معربة عن قلقها خصوصا بشأن تأثير القرار الأمريكي على قطاع النبيذ والمشروبات الروحية.


الصين: تقييمات أحادية وتنمر


وهددت الصين باتخاذ إجراءات مضادة بعد إعلان الرئيس الأمريكي مساء أمس الأربعاء فرض رسوم جديدة على المنتجات الصينية في تصعيد جديد للتوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفرض ترمب في وقت سابق رسوما بنسبة 20% على الواردات من الصين، ما دفع الأخيرة إلى فرض رسوم على كمية من المنتجات الأمريكية. وفي الجولة الأخيرة أضاف ترمب رسوما بنسبة 34% على المنتجات الصينية ليصل إجمالي الرسوم الجمركية التي تخضع لها الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة إلى أكثر من 50%. وقالت وزارة التجارة الصينية اليوم الخميس إن الرسوم الأمريكية تنتهك قواعد التجارة الدولية وتستند إلى تقييمات أحادية وذاتية للولايات المتحدة، واعتبرتها نوعا من التنمر.


بريطانيا: لا إجراءات انتقامية


أعلن وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز أنّ المملكة المتّحدة ما زالت ملتزمة بالتوصّل لاتفاق مع الولايات المتحدة "لتخفيف" تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، مشدّدا على أنّ لندن لا تعتزم اتّخاذ إجراءات انتقامية في الحال.
بدورها، ندّدت جماعة الضغط المعنيّة بالتصنيع "ميك يو كي" بقرار ترمب، مؤكدة في بيان أنّ هذه الرسوم "مدمّرة" و"ستقضي على عقود من سلاسل التوريد المتكاملة التي تربط المملكة المتحدة بالولايات المتحدة من خلال شركاء تجاريين آخرين".
كذلك، ندّدت بقرار ترمب جمعية مصنّعي وتجار السيارات في المملكة المتحدة، معتبرة إياه "إجراء مخيبا للآمال وربّما ضارا".


المكسيك: لا نخطط لفرض رسوم مضادة


قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينبوم يوم الأربعاء إن المكسيك لا تخطط لفرض رسوم جمركية مضادة على الولايات المتحدة.
وأشارت في مؤتمر صحافي، إلى أن المكسيك ستعلن اليوم: "عن برنامج شامل، وليس فرض رسوم جمركية بالمثل".


تايوان: الرسوم غير معقولة


اعتبرت تايبيه الخميس أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تايوان "غير معقولة" وقالت إن الحكومة تخطط لإجراء "مفاوضات جادة" مع واشنطن.
وقالت الناطقة باسم الحكومة ميشيل لي بعدما أعلن ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 32٪؜ على المنتجات التايوانية إن تايوان "تعتبر هذا القرار غير معقول (...) وستبدأ مفاوضات جادة مع الولايات المتحدة".
ويعد الفائض التجاري لتايوان مع الولايات المتحدة سابع أعلى فائض مقارنة بالدول الأخرى، وقد وصل إلى 73,9 مليار دولار أمريكي في 2024.
وتمثّل منتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما فيها رقائق أشباه الموصلات، نحو 60٪؜ من صادرات تايوان إلى الولايات المتحدة.
وقالت لي: إن الفائض يعكس الطلب الأمريكي المتزايد على أشباه الموصلات التايوانية وغيرها من المنتجات التقنية، والذي كان مدفوعا بالرسوم الجمركية وضوابط التصدير التي استهدفت الصين والتي فرضها ترمب خلال ولايته الأولى.
وأشارت إلى أن "الزيادة في الطلب الأمريكي على منتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التايوانية تعكس المساهمة الكبيرة التي تقدمها تايوان للاقتصاد الأمريكي والأمن القومي، ومع ذلك تتعرض تايوان الآن لرسوم جمركية مرتفعة".
وأضافت: "إن التعريفات الجمركية المقترحة لا تعكس بدقة الحالة الفعلية للعلاقات التجارية بين تايوان والولايات المتحدة وهي غير عادلة بالنسبة إلى تايوان".
أعفيت رقائق أشباه الموصلات، وهي صناعة تهيمن عليها تايوان وكانت مصدر توتر بين واشنطن وتايبيه، من الرسوم.
لكنّ محللين حذروا من أن الرسوم الجمركية على المكونات قد يكون لها تأثير سلبي على قطاع صناعة الرقائق الحيوي.

 

ألمانيا: التحلي بالهدوء والخسارة ستطول المستهلك الأمريكي


دعت صناعة الكيميائيات الألمانية التي تُعتبر الولايات المتحدة أكبر مستورد لمنتجاتها الاتحاد الأوروبي إلى "التحلي بالهدوء" في ردّه على رسوم ترمب، مؤكّدة أنّ "التصعيد لن يؤدي إلا إلى تفاقم الضرر".
وقال اتحاد الصناعات الكيميائية الألمانية "في آي سي" الذي يضمّ خصوصا شركتي باير وباسف العملاقتين: "نأسف لقرار الحكومة الأمريكية. من المهمّ الآن لكل الأطراف المعنية التحلّي بالهدوء".
وندّد اتّحاد صناعة السيارات الألماني (في دي أيه) بالرسوم الجمركية، مطالبا الاتحاد الأوروبي بالردّ عليها بقوة كونها "ستُسبّب خسائر فادحة" ومناشدا إياه في الوقت نفسه "الاستمرار في التعبير عن استعداده للتفاوض".
كما حذّر الاتّحاد من أنّ الخسارة لن تقتصر على ألمانيا بل ستطال المستهلك الأميركي وصناعة السيارات الأمريكية نفسها.
وناشد الاتّحاد بروكسل إبرام اتفاقيات للتجارة الحرة "مع أكبر عدد ممكن من المناطق في العالم" لكي يصبح الاتحاد الأوروبي "بطلا للتجارة العالمية الحرة والعادلة".


البرازيل: المعاملة بالمثل

قالت حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في بيان إنها "تأسف للقرار الذي اتّخذته الحكومة الأمريكية اليوم بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على كلّ الصادرات البرازيلية" إلى الولايات المتحدة.
وأضافت أنّها "بصدد تقييم كلّ الإجراءات الممكنة لضمان المعاملة بالمثل في التجارة الثنائية، بما في ذلك اللجوء إلى منظمة التجارة العالمية".
وأقر البرلمان البرازيلي أمس قانونا يجيز للحكومة اتّخاذ إجراءات للردّ على أيّ قيود تجارية تعرقل صادرات البلاد، في خطوة تأتي بُعيد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوما جمركية بنسبة 10% على البرازيل. وبإجماع نادر في مجلس النواب، أقر "قانون المعاملة بالمثل" غداة إقراره في مجلس الشيوخ.
ويجيز "قانون المعاملة بالمثل" للحكومة البرازيلية "اتخاذ تدابير مضادة" ردا على أي "إجراءات أو سياسات أو ممارسات أحادية تتّخذها دولة أو كتلة اقتصادية وتؤثّر سلبا في القدرة التنافسية الدولية للسلع والمنتجات البرازيلية". وبموجب هذا القانون ستتمكن الحكومة من تعليق "الامتيازات التجارية والاستثمارات والالتزامات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية".


كندا: تغير جذري للنظام التجاري الدولي


قال رئيس وزراء كندا، مارك كارني، إن الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "تغير بشكل جذري النظام التجاري الدولي".
وأضاف كارني، أثناء حديثه من أوتاوا: "لقد أعلن الرئيس ترمب للتو سلسلة من الإجراءات التي ستغير النظام التجاري الدولي بشكل جذري".
وأشار كارني إلى أنه رغم أن كندا تم استثناؤها من الرسوم الجمركية الأساسية بنسبة 10% التي قال ترامب إنها ستطبق على معظم الواردات إلى
الولايات المتحدة، "فإن الرسوم على الفنتانيل لا تزال سارية، وكذلك الرسوم على الصلب والألومنيوم".
وتابع: "بدءا من هذا المساء، ستدخل الرسوم على السيارات حيز التنفيذ وقد أشارت الولايات المتحدة إلى أنه ستكون هناك رسوم إضافية على ما يسمى
بالقطاعات الإستراتيجية".
وأوضح كارني أن هذه الرسوم ستؤثر في "ملايين الكنديين". وقال: "سنقاوم هذه الرسوم بإجراءات مضادة. سنحمي عمالنا".


اليابان: التدابير الجمركية "أحادية الجانب"


حذّرت اليابان الخميس من أنّ الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية والمعاهدة التجارية المبرمة بين البلدين.
وتعد الشركات اليابانية أكبر الشركات المستثمرة في الولايات المتحدة، لكن طوكيو لم تتمكن من الحصول على إعفاء مع إعلان ترمب فرض ضريبة بنسبة 24% على الواردات اليابانية.
وقال وزير التجارة والصناعة يوجي موتو للصحافيين: "لقد نقلت أن التدابير الجمركية الأحادية الجانب التي اتخذتها الولايات المتحدة مؤسفة للغاية، وقد طلبت من واشنطن مجددا عدم تطبيقها على اليابان".
وقال إنه تحدث إلى وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك قبل إعلان ترمب فرض رسوم جمركية أساسية جديدة بنسبة 10٪؜ ورسوم إضافية على دول أخرى بما فيها حليفته الإستراتيجية الوثيقة اليابان.
وقال موتو إنه أوضح للوتنيك "كيف ستؤثر الرسوم الجمركية الأمريكية سلبا في الاقتصاد الأمريكي من خلال تقويض قدرة الشركات اليابانية على الاستثمار".
وأضاف: "لقد أجرينا مناقشة صريحة حول طريقة مواصلة التعاون بما يخدم مصالح كل من اليابان والولايات المتحدة دون اللجوء إلى الرسوم الجمركية".
وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي للصحافيين: "لدينا مخاوف جدية بشأن مدى توافقها مع اتفاقية منظمة التجارة العالمية والمعاهدة التجارية المبرمة بين اليابان والولايات المتحدة".
وعند سؤاله عما إذا كانت اليابان ستفرض تعريفات جمركية مضادة أو تفكر في إقامة دعوى لدى منظمة التجارة العالمية، قال هاياشي إنه لن يقدم تفاصيل حول ذلك.


تايلند: لدينا خطة قوية للتعامل مع الرسوم  


أعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية بايتونجتارن شيناواترا الخميس أنّ بلادها لديها "خطة قوية" للتعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على صادراتها إلى الولايات المتّحدة، مؤكدة أنّ بانكوك تأمل بأن تنجح عبر التفاوض في خفض هذه التعرفات الباهظة البالغة نسبتها 36%.
وصعّد ترمب حملته التجارية الأربعاء بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الواردات من كل أنحاء العالم، ورسوم إضافية قاسية على شركائه التجاريين الرئيسيين.
وتلقت دول جنوب شرق آسيا ذات الفائض التجاري الكبير مع الولايات المتحدة معاملة قاسية، إذ فُرضت على فيتنام رسوم جمركية بنسبة 46% وعلى كمبوديا بنسبة 49%.
وقالت بايتونجتارن للصحافيين: "لدينا خطة قوية".
وأضافت: "لقد أعددنا العديد من الخطوات، بما فيها إرسال سكرتيرنا الدائم للتحدث معهم... أعتقد أنه لا يزال بإمكاننا التفاوض".

الهند: ندرس الفرص التي قد تنشأ عن فرض الرسوم

أعلنت الهند الخميس أنها "تدرس تداعيات" الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتحاول أن ترى "فرصا" فيها مع فرض واشنطن رسوما أعلى على منافسيها الآسيويين.

وقالت وزارة التجارة الهندية إنها "تدرس بعناية تداعيات التدابير المختلفة"، مضيفة أنها "تدرس أيضا الفرص التي قد تنشأ عن هذا التطور الجديد".

عند إعلانه الأربعاء التعرفات الجمركية الجديدة، وصف ترامب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بأنه "صديق عظيم"، لكنه انتقده أيضا لأنه "لم يعامل الولايات المتحدة بشكل سليم".

أجاي ساهاي المدير العام لاتحاد منظمات التصدير الهندية أوضح أن "الرسوم الجمركية المفروضة على الهند مرتفعة للغاية وأعلى من المتوقع، وهو ما سيؤثر سلبا على الطلب".
 
وتابع "هذا يمنحنا مجالا لزيادة حصتنا في السوق. لكن على المدى البعيد، إذا اتخذت المزيد من الدول إجراءات انتقامية وتأثرت التجارة العالمية، فلن يكون ذلك في صالح أحد".

وأكدت وزارة التجارة الهندية في بيانها أن "مفاوضات جارية بين فريقي التجارة الهندي والأميركي لإبرام اتفاق تجاري ثنائي متعدد القطاعات له منفعة متبادلة على وجه السرعة".

الأكثر قراءة