صندوق النقد يؤكد تفوّق السعودية في مراكز البيانات وأنظمة حماية البيانات الشخصية
أكّد صندوق النقد الدولي تقدم السعودية في عدد مراكز البيانات على مستوى دول الخليج، وجهودها في تطوير البنية الرقمية، والنمو المتسارع في مجال البيانات، والذكاء الاصطناعي.
وأشاد الصندوق في الدراسة التي أعدّها تحت عنوان "التحول الرقمي في اقتصادات مجلس التعاون الخليجي" بإنشاء السعودية هيئة مستقلة للذكاء الاصطناعي "سدايا" عام 2019 وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ بهدف تعزيز مكانة البلاد كدولة عالميًا في هذا المجال، في ظل تزايد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات التنموية والحيوية في العالم.
وفق أحدث التقارير، بلغ عدد مراكز البيانات المسجلة في السعودية 55 مركزًا حتى نهاية عام 2024، مع توقعات بزيادة هذا العدد إلى 62 مركزًا في السنوات المقبلة.
على المستوى العالمي تحتضن أمريكا، على سبيل المثال، 5381 مركز بيانات، ما يعادل أكثر من نصف الإجمالي العالمي البالغ أكثر من 10 آلاف، حيث تتركز 86% منها في 10 دول فقط.
ونوه الصندوق بجهود السعودية في إصدار نظام حماية البيانات الشخصية، الذي يعكس اهتمامها بحوكمة البيانات وإدارتها وضمان خصوصية الأفراد، وتهيئة بيئة تشريعية وتنظيمية تواكب التطورات التقنية المتسارعة، ويهدف النظام إلى حماية حقوق الأفراد والمؤسسات وفق أعلى المعايير الدولية.