إطلاق "أوشن كويست" في السعودية لتسريع استكشاف المحيطات باستثمارات 3 مليارات ريال
أعلنت مؤسسة "أوشن كويست" غير الربحية انطلاقها رسميا اليوم في السعودية، ليشكل خطوة مهمة نحو مرحلة جديدة من استكشاف أعماق المحيطات وفرص التعاون في هذا القطاع؛ بما ينسجم مع مستهدفات عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021 - 2030)، بحسب بيان اليوم.
و"أوشن كويست"، مؤسسة سعودية غير ربحية مقرها في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في منطقة ثول بمحافظة جدة، وتلتزم باستكشاف المحيطات وأسرارها بما يخدم مصالح البشرية، وتتمثل رسالة المؤسسة في تسريع عملية استكشاف المحيطات وتعزيز الابتكار في القطاع، إضافة إلى إرساء علاقات التعاون ولفت اهتمام الجمهور
وتهدف إلى تسريع عمليات استكشاف أعماق المحيطات، ودعم الابتكارات التقنية وعقد شراكات تسهم في تطوير أبحاث المحيطات متعددة التخصصات بما يعود بالفائدة على البشرية، ويعزز الوعي العام الدولي بعالم المحيطات.
وقال الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان رئيس مجلس أمناء "أوشن كويست"، إن إطلاق المؤسسة يأتي منسجمًا مع توجه المملكة في دعم مساعي التقدم والابتكار على جميع الأصعدة بما يعود بالنفع على البشرية.
أضاف، أن أوشن كويست تمثل فرصة عالمية في استكشاف أعماق المحيطات، وستسهم في تعزيز علاقات التعاون الدولية وتوفير فرص مميزة للأجيال المستقبلية، وإيجاد حلول مبتكرة للكثير من التحديات الراهنة والمستقبلية في عالم المحيطات.
وتسعى "أوشن كويست" للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 عبر ريادة الابتكار في استكشاف المحيطات، وتعزيز التعاون الدولي والتنمية المستدامة، ودعم مجالات الأبحاث والتطوير والابتكار باستثمار ثلاثة مليارات ريال في مجال البحث والتطوير المخصص لاستكشاف المحيطات بحلول عام 2050، وتشجيع أكثر من 150 شابًا وفتاة سنويًا ليصبحوا علماء في القطاع.
وستسهم برامج المؤسسة في حماية 30% من الحياة البحرية من خلال دعم استراتيجيات المملكة العربية السعودية المعنية في التكنولوجيا الحيوية، الصناعات الدوائية، رصد الأنظمة البيئية البحرية الحساسة، وتمكين المشاريع المستدامة في البحر الأحمر، واستثمار إمكانات الشعاب المرجانية في المياه العميقة في امتصاص الكربون؛ مما يعزز طموحات المملكة في الحد من الانبعاثات الكربونية.
ومجلس أمناء المؤسسة يتكون من الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان رئيسًا للمجلس، والمستشار في الديوان الملكي الدكتور فهد بن عبدالله تونسي، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميّان، والمستشار في الديوان الملكي عبدالعزيز بن إسماعيل طرابزوني، والرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس أيمن بن محمد المديفر، والرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية جيوفاني باغان، ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور إدوارد بيرن، ومؤسس بريدجواتر أسوشيتس وأوشن إكس/ رايموند توماس داليو.