انقطاع كبير للكهرباء يعطل الحياة في أجزاء من أوروبا

انقطاع كبير للكهرباء يعطل الحياة في أجزاء من أوروبا
انقطاع كبير للكهرباء يعطل الحياة في أجزاء من أوروبا
انقطاع كبير للكهرباء يعطل الحياة في أجزاء من أوروبا
انقطاع كبير للكهرباء يعطل الحياة في أجزاء من أوروبا
انقطاع كبير للكهرباء يعطل الحياة في أجزاء من أوروبا
انقطاع كبير للكهرباء يعطل الحياة في أجزاء من أوروبا
انقطاع كبير للكهرباء يعطل الحياة في أجزاء من أوروبا
انقطاع كبير للكهرباء يعطل الحياة في أجزاء من أوروبا
انقطاع كبير للكهرباء يعطل الحياة في أجزاء من أوروبا
انقطاع كبير للكهرباء يعطل الحياة في أجزاء من أوروبا

انقطعت الكهرباء على نطاق واسع في إسبانيا والبرتغال الاثنين، ما أدى إلى تعطل شبكات الهاتف المحمول والإنترنت وتوقف القطارات، وكانت بعض المستشفيات تعتمد على مولدات احتياطية لضمان علاج الحالات الحرجة، ليؤثر الانقطاع في حياة 48 مليون نسمة في إسبانيا و10.5 ملايين في البرتغال.

في مدريد ومدن أخرى، تدفق السكان إلى الشوارع في محاولة للحصول على اتصال بالإنترنت أو الهاتف، بينما توقفت إشارات المرور عن العمل، مما دفع الشرطة إلى تكثيف توجيه حركة المرور عند التقاطعات. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي محطات المترو الغارقة في الظلام، مع توقف القطارات.

وقالت شركة السكك الحديد الإسبانية "أديف" أن القطارات توقفت في جميع أنحاء البلاد بسبب الانقطاع، في حين عقد رئيس الوزراء بيديو سانشيز اجتماعا حكوميا طارئا لمناقشة الموقف، مشيرا إلى إعادة تشغيل المحطات العاملة بالغاز والمياه.

كما توقف عدد من مصافي النفط الإسبانية وأغلقت بعض شركات البيع بالتجزئة في كلا البلدين، ومنها سلسلة متاجر البقالة ليدل وشركة الأثاث العملاقة آيكيا.

من جانبها، أكدت المفوضية الأوروبية أنها تتابع الوضع بالتنسيق مع إسبانيا والبرتغال وأكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عدم وجود مؤشرات على هجوم سيبراني.

وعبر إدواردو برييتو، مدير العمليات في شركة الكهرباء الإسبانية، عن عدم القدرة على التكهن بأسباب الانقطاع، موضحا إلى أن إعادة التيار قد تستغرق بين ست وعشر ساعات. وفي البرتغال، تأثرت المنطقة التي يقطنها نحو 58.5 مليون نسمة بانقطاع الكهرباء.

وأفادت منظمة "يوروكونترول" أن انقطاع الكهرباء أضر بالرحلات الجوية، بينما شهد جنوب غرب فرنسا انقطاعا مؤقتا في الكهرباء. وقد انخفضت اتصالات الإنترنت إلى 17% فقط من الاستخدام الطبيعي وفقا لموقع "نتبلوكس" لرصد نشاط الإنترنت.

تشير بيانات مركز أبحاث الطاقة "إمبر" إلى أن 43% من الكهرباء في إسبانيا تستمد من الرياح والطاقة الشمسية، بينما تشكل الطاقة النووية والنفط 20% و23% على التوالي، مما يجعل هذا الانقطاع هو الأكبر منذ سنوات، ليعكس حجم التأثير على البنية التحتية الرقمية للبلاد.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة، فإن سبب الانقطاع لم يحدد بعد، وهو ما يعكس سيناريوهات مشابهة شهدتها دول أخرى مؤخرا، مثل تونس في سبتمبر 2023 وسريلانكا في أغسطس 2020.

الأكثر قراءة