مشروع "أمالا".. وجهة سياحية عالمية مرتكزاتها النقاهة والعلاج
العمل على قدم وساق في تنفيذ مشروع "أمالا" أحد المشروعات الوطنية الكبرى التي يقدمها صندوق الاستثمارات العامة، ويسابق فريق العمل الزمن لإنجاز مراحل المشروع، الذي يعد الأول ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان، ليصبح وجهة عالمية في قطاع السياحة الفاخرة، المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج في واحدة من أجمل المناطق الساحرة غير المكتشفة في العالم.
ويأتي مشروع "أمالا" كمحرك رئيسي لدفع عجلة التنويع الاقتصادي وإيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص المحلي وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر للمساهمة في تطوير قطاع السياحة في المملكة، والحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي وتحقيق الاستدامة انسجاماً مع رؤية المملكة 2030.
ويحظى المشروع باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، حيث أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بهدف المشروع الذي يسهم في دفع عجلة التنوع الاقتصادي، وخلق فرص استثمارية للقطاع الخاص المحلي، والإسهام في تطوير قطاع السياحة في المملكة، مع الحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي. وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل الثلاثاء الماضي في قصر الأمير سلطان بن عبدالعزيز في محافظة تبوك، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس المجلس التأسيسي لمشروع "أمالا"، فريق عمل المشروع بقيادة نيكولاس نابلز الرئيس التنفيذي لـ "أمالا".
وتم خلال الاستقبال تقديم عرض مرئي عن المشروع، وبيان لأهدافه الاقتصادية والتنموية. واشتمل العرض على شرح وتوضيح للمخطط العام لـ "أمالا" الذي اعتمد مؤخراً من قبل المجلس التأسيسي للمشروع.
ويضم مشروع "أمالا" مستوى غير مسبوق من الفخامة عبر الفنادق والفلل الخاصة على حد سواء، وفق تصاميم هندسية مميزة تعكس الذوق الرفيع، فضلاً عن احتضانه قرية للفن المعاصر، توفر تجارب متميزة للفنانين المقيمين والضيوف والأكاديميين المتخصصين في الفنون مما سيسهم في تعزيز نمو وتطور الفنانين السعوديين واستضافة طيف واسع من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث سيوفر مساحات متعددة الاستخدامات للاجتماعات والعروض الفنية والثقافية من مسرح، وموسيقى، ومتاحف، وصالات عرض فنية، ومنحوتات. وسيجمع "أمالا" بين هدوء الطبيعة والمناظر الجبلية والمناطق البحرية فائقة النقاء لهواة الغوص، ومتحفاً بحرياً، بالإضافة إلى المرافق الرياضية المتكاملة لأنشطة اللياقة البدنية ومرسى مخصصاً لليخوت والقوارب الصغيرة الفاخرة على ساحل البحر الأحمر.