صناديق الاستثمار في الأسهم السعودية تحقق أعلى صافي مبيعات منذ بداية العام
سجلت صناديق الاستثمار المرخص لها من هيئة السوق المالية أكبر صافي مبيعات في سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي.
ويتزامن ذلك مع تسجيل السوق أعلى مستوى منذ تموز (يوليو) 2006 عندما تجاوزت السوق حينها مستوى 12900 نقطة، قبل أن تنهي السوق تداولات الأسبوع على تراجع 0.6 في المائة.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات السوق المالية السعودية "تداول"، حققت الصناديق الاستثمارية صافي مبيعات 265.6 مليون ريال خلال الأسبوع الماضي، وهي الأعلى في نحو 12 أسبوعا.
يأتي تسجيل صافي مبيعات للصناديق الاستثمارية خلال الفترة بعد تحقيقها إجمالي مشتريات بلغ 1.26 مليار ريال، ومبيعات بلغت 1.53 مليار ريال.
وكانت الصناديق الاستثمارية سجلت صافي مبيعات للأسبوع قبل الماضي المنتهي في الثالث من مارس بواقع 110.3 مليون ريال.
وأثرت مبيعات الصناديق في الأسبوعين الماضيين في الأداء منذ بداية العام، حيث حققت صافي مبيعات بلغ 413.54 مليون ريال، وذلك بعد تحقيقها مشتريات بنحو 9.75 مليار ريال ومبيعات بلغت 10.16 مليار ريال.
ورغم التراجع الطفيف الذي طال السوق خلال الأسبوع الماضي، إلا أن السوق ما زالت تحتفظ بمكاسب تتجاوز 12 في المائة منذ بداية العام الجاري.
وبشأن قيمة ملكية الصناديق الاستثمارية في سوق الأسهم، فبلغت نحو 314.03 مليار ريال بنهاية العاشر من مارس الجاري، مقارنة بنحو 311.36 مليار ريال في الأسبوع الذي سبقه، ومقارنة بملكيتها نهاية العام الماضي ارتفعت بنحو 14.1 في المائة، حيث كانت عند مستوى 275.2 مليار ريال.
والقيمة السوقية لملكية الصناديق الاستثمارية في السوق الرئيسة عند مستويات قياسية مقارنة بالبيانات المتوافرة منذ 2015.
وبلغت نسبة ملكية الصناديق الاستثمارية للأسهم الحرة بنهاية الأسبوع الماضي 8.35 في المائة، في حين تشكل نحو 2.74 في المائة مقارنة بالأسهم المصدرة.
من جهة أخرى، سجل المتداولون "الأفراد" السعوديون صافي مبيعات بلغ 866.7 مليون ريال خلال الأسبوع الماضي بفعل المبيعات المسجلة من فئة محافظ الأفراد المدارة وكذلك كبار المستثمرين الأفراد.
وبذلك تتراجع ملكيتهم في السوق إلى 870.86 مليار ريال بما يعادل 7.6 في المائة من الأسهم المصدرة، ونحو 29 في المائة من الأسهم الحرة.
وحدة التقارير الاقتصادية