السياسة النقدية لليابان تضغط على الأسهم الأوروبية .. قطاع العقارات يهبط 2.2 %
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم متأثرة بأسهم التكنولوجيا والصناعية الحساسة لأسعار الفائدة، بعد أن هز بنك اليابان الأسواق العالمية بتحول مفاجئ في السياسة النقدية من شأنه السماح برفع أسعار الفائدة الطويلة الأجل بوتيرة أكبر.
وأغلق المؤشر ستوكس منخفضا 0.4 في المائة.
وقرر بنك اليابان السماح لعوائد السندات لأجل 10 أعوام بالتحرك 50 نقطة أساس صعودا أو هبوطا عن هدف الصفر في المائة، مقابل نطاق 25 نقطة أساس سابقا، في خطوة تهدف إلى تخفيف بعض تكاليف التحفيز النقدي الطويل الأمد.
واعتبر تعديل السياسة النقدية على نطاق واسع على أنه بداية نهاية محتملة للسياسة النقدية اليابانية المتساهلة للغاية، ويأتي في نفس الوقت الذي أدت فيه الرسائل القاتمة من البنوك المركزية الرئيسية الأخرى الأسبوع الماضي إلى إضعاف الآمال في إنهاء تشديد السياسة النقدية في أي وقت قريب.
وبحسب "رويترز"، انخفض المؤشر داكس الألماني 0.4 في المائة مع ارتفاع عوائد السندات الألمانية لأجل 10 أعوام إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهر. لم يكن للبيانات التي أظهرت انخفاضا في أسعار المنتجين للشهر الثاني على التوالي في أكبر اقتصاد في أوروبا تأثيرا كبيرا في تهدئة توتر السوق.
وتراجعت أسهم قطاع التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة 1.2 في المائة، كما هبطت أسهم القطاع الصناعي 0.8 في المائة.
وهبطت أسهم قطاع العقارات 2.2 في المائة لتسجل أدنى مستوياتها في أكثر من ستة أسابيع.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات ارتفاع ثقة المستهلك في منطقة اليورو 1.7 نقطة في ديسمبر مقارنة بنوفمبر.