22.1 مليار دولار خسائر سوقية لـ «فيرست ريبابليك» خلال شهرين .. 7 مليارات نصيب 5 مساهمين
أدت تداعيات تعثر بنك فيرست ريبابليك الأمريكي إلى خسائر سوقية كبيرة لمساهمي البنك مع الانخفاض الحاد للسهم.
أسس "فيرست بنك" وهو ثالث مؤسسة أمريكية كبرى تتعثر خلال شهرين، في 1985 ومقره في سان فرانسيسكو، ولديه في المقام الأول فروع في كاليفورنيا ومدن الساحل الشرقي ويخدم عملاء أثرياء.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، انخفضت القيمة السوقية لمصرف فيرست ريبابليك بنحو 22.4 مليار دولار خلال شهرين أو ما يمثل نحو 97 في المائة من القيمة السوقية للبنك، وذلك بحسب أسعار السهم قبل إيقافه، لتتراجع القيمة السوقية للمصرف من 22.72 مليار إلى 654 مليون دولار.
أثر التراجع الحاد للسهم في خلفية الشائعات عن استراتيجية أو خطة لإنقاذه، وبحسب الرصد فإن أكبر خمسة مساهمين في البنك فقدوا خلال الفترة 6.7 مليار دولار.
وأظهر بيان صادر عن المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع أن إجمالي أصول مصرف فيرست ريبابليك بلغت 229.1 مليار دولار بدءا من 13 أبريل الماضي و103.9 مليار دولار من الودائع.
تعد صناديق إدارة الأصول، الملاك الأبرز في البنك الأمريكي، في مقدمتها فنجارد جروب بحصة 11 في المائة، تلاه كابيتال جروب بحصة 5.5 في المائة، ثم شركة "ستيت ستريت" للخدمات المالية بحصة 5.2 في المائة.
أما عملاق إدارة الأصول "بلاك روك" فهو يملك 4.9 في المائة من أسهم فيرست ريبابليك، تلاه صندوق أليكت، "أكبر صندوق تقاعد في السويد" الذي يملك حصة تبلغ 3.8 في المائة.
ومنذ الانهيار المفاجئ لـ بنك سيليكون فالي في مارس، تركز الاهتمام على فيرست ريبابليك بوصفه الحلقة الأضعف في النظام المصرفي الأمريكي.
وقالت جهات تنظيمية في الولايات المتحدة أمس إن أصول بنك فيرست ريبابليك صودرت كما أبرم اتفاق لبيعه إلى شركة جيه.بي مورجان تشيس القابضة، ليصبح بذلك ثالث بنك أمريكي كبير ينهار خلال شهرين.
وأفادت السلطات التنظيمية في بيان بأن جيه بي مورجان، أحد البنوك الكبيرة في وول ستريت، سيستحوذ على معظم أصول فيرست ريبابليك وجميع الودائع لديه بما في ذلك الودائع غير المؤمن عليها.
وحدة التقارير الاقتصادية
انهيار "سيليكون فالي بنك" يهدد باختفاء جيل من الشركات الناشئة .. الابتكار الأمريكي على المحك
جهة تنظيمية تستحوذ على "فيرست ريبابليك" تمهيدا لبيعه إلى "جيه بي مورجان"