انتعاش مؤشري ستاندرد آند بورز وناسداك بفعل بيانات تباطؤ الاقتصاد .. تجدد الآمال بإيقاف رفع أسعار الفائدة

انتعاش مؤشري ستاندرد آند بورز وناسداك بفعل بيانات تباطؤ الاقتصاد .. تجدد الآمال بإيقاف رفع أسعار الفائدة
صعد مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 0.13 في المائة في بداية تعاملات أمس. "أ ب"

صعد مؤشرا ستاندرد آند بورز 500، وناسداك عند الافتتاح، أمس، إذ أشارت بيانات اقتصادية جديدة إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، ما أبقى الآمال في أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يحجم عن رفع أسعار الفائدة في سبتمبر.
وبحسب "رويترز"، نزل مؤشر داو جونز الصناعي 4.87 نقطة بنحو 0.01 في المائة إلى 34847.80 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 2.71 نقطة أو 0.06 في المائة إلى 4500.34 نقطة، كما صعد مؤشر ناسداك المجمع 18.01 نقطة بمقدار 0.13 في المائة إلى 13961.77 نقطة.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية، أمس، بعد أن هوى سهم شركة أورستد الدنماركية، بينما ارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو بفعل رهانات على رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في سبتمبر.
كما انخفضت أسهم الشركات التي لها أعمال في الجابون بعد انقلاب عسكري في البلاد.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 في المائة، بعد أن ارتفع في وقت سابق بما يصل إلى 0.3 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى يومي له في ثلاثة أسابيع.
وارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو مع توقع المتداولين أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، قبل أن تتقلص المكاسب بعد بيانات أمريكية أضعف من المتوقع.
وانخفض مؤشر الدنمارك 1.6 في المائة أمس، بعد أن هوى سهم شركة أورستد لمزارع الرياح البحرية 24.8 في المائة.
وتراجعت أسهم شركة تالو أويل المدرجة في لندن، وشركات الطاقة الفرنسية: "توتال إنرجيز جابون"، و"موريل أيه. بروم"، و"إيراميت"، بما يتراوح بين 6.6 و16.5 في المائة بعد انقلاب عسكري أثار المخاوف بشأن عملياتها في الجابون.
وفي آسيا، أغلق مؤشر نيكاي على أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع أمس، مع إعادة المستثمرين شراء أسهم انخفضت أسعارها.
وأنهى "نيكاي" الجلسة مرتفعا 0.33 في المائة، مسجلا 32333.46 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من أغسطس إثر مكاسب مستمرة لثالث جلسة على التوالي.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.43 في المائة إلى 2313.38 نقطة.
وصعد سهم "طوكيو إلكترون" المصنعة لمعدات تصنيع الرقائق 0.97 في المائة، ما قدم أكبر دعم لـ "نيكاي"، كما زاد سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق 0.7 في المائة، وكيوسيرا المصنعة للمكونات الإلكترونية 2.33 في المائة.
وارتفع قطاع البنوك 1.41 في المائة ليصبح القطاع الفرعي الأفضل أداء بين قطاعات بورصة طوكيو الفرعية وعددها 33.
وصعد سهم "تويوتا موتور" 1.03 في المائة بعد أن قالت أكبر شركة سيارات في العالم من حيث حجم المبيعات إنها استأنفت العمليات في مصانع التجميع في اليابان، أمس، بعد عطل في أحد أنظمة الإنتاج أدى إلى توقف الإنتاج المحلي.
واتسم أداء أسهم شركات التجزئة بالضعف مع تراجع أسهم شركات مشغلة للمتاجر متعددة الأقسام. وهبط سهم تاكاشيمايا 1.49 في المائة ليسجل بذلك أسوأ أداء على نيكاي. كما نزل سهم "سيفن آند آي" المشغلة لمتاجر الأغذية 1.6 في المائة، وفاست رتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 0.63 في المائة، ما شكل أكبر ضغط على مؤشر نيكاي.

سمات

الأكثر قراءة