ماكبريرتي: «قمم السودة» ستسهم بأكثر من 29 مليار ريال في الناتج المحلي
أكد دانييل ماكبريرتي رئيس قطاع التطوير في شركة السودة للتطوير التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، أن مشاريع قمم السودة تتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة، وقال "يتوقع بحلول عام 2033 توافر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، والإسهام بأكثر من 29 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وجذب 10 ملايين زائر سنويا بحلول عام 2030، بما ينسجم مع أهداف السياحة الوطنية حيث ستوفر هذه الوجهة السياحية الجبلية الفاخرة 2700 غرفة فندقية، و1336 وحدة سكنية، وأكثر من 30 منطقة جذب، و80 ألف متر مربع من المساحات التجارية موزعة على ست مناطق تطوير: تهلل، وسحاب، وسبرة، وجرين، ورجال، والصخرة الحمراء".
وبحسب الخطط المعلنة للشركة يشمل مشروع قمم السودة عددا كبيرا من الأنشطة الرياضية والمغامرات التي تجمع بين الطبيعة والثقافة والرفاهية حيث يرى ماكبريرتي، أن الهدف من هذه الأنشطة هو جعل المكان وجهة فاخرة فريدة يزورها السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بتجربة أصيلة وحصرية لا تنسى، وقال "هناك خطة لترميم كثير من المواقع الأثرية التي تقع ضمن إطار منطقة المشروع الذي سيمثل نقلة كبيرة في الخدمات السياحية في عسير، ويعطي المخطط الرئيس لمشروع السودة الأولوية للممارسات البيئية المستدامة، مع التركيز على حماية المناظر الطبيعية والتراث الثقافي والأسلوب المعماري الفريد. وسيخضع عدد من المواقع التراثية الـ (200) ضمن منطقة المشروع لإعادة التأهيل مع الحفاظ على أصالته".
وأضاف: "يمتد المخطط الرئيس على مساحة 627 كيلومترا مربعا، خصص منها 1 % من مساحة المنطقة للتطوير، بما يتوافق مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء، حيث سيتم التركيز على حماية البيئة والتخفيف من آثار التغير المناخي".
وأفاد إطلاق عدة مبادرات من أبرزها مبادرة تشجير منطقة المشروع التي تهدف إلى زراعة أكثر من مليون شجرة بحلول عام 2030 والإسهام في دعم جهود مبادرة السعودية الخضراء وتحقيق أهدافها، وخفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 4 %، وقال "شركة السودة للتطوير قامت وبالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بزراعة نحو 165 ألف شجرة كما أطلقت بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية خلال الأعوام الـ 3 الماضية 23 وعلا جبليا، و10 من ظباء الإدمي".