صادرات قطاع الخدمات السعودية تقفز 40 % بدعم من انتعاش قطاع السفر
قفزت صادرات قطاع الخدمات السعودية خلال العام الماضي 40 % مقارنة بعام 2022 لتصل إلى 182 مليار ريال، بفضل انتعاش قطاع السفر المرتفع 43 % الذي يشكل 74 % من إجمالي الخدمات بقيمة بلغت 135 مليار ريال. المقصود بصادرات الخدمات هو قيمة الخدمات المتبادلة بين المقيمين وغير المقيمين في اقتصاد ما، بما في ذلك الخدمات المقدمة لعملاء من خارج الاقتصاد المقدم للخدمة.
في حين جاءت صادرات قطاع النقل في المرتبة الثانية بقيمة 24.2 مليار ريال ثم صادرات خدمات الاتصالات بقيمة 6.3 مليار ريال، بحسب تقرير لهيئة تنمية الصادرات السعودي.
وأطلقت "الصادرات السعودية" في 2023 علامة "تقنية سعودية" كعلامة فرعية منبثقة من "صناعة سعودية" ضمن إطار برنامج "صنع في السعودية" بهدف دعم المنتجات والشركات التقنية الوطنية على توسيع نطاق وصولها والترويج لها محليا وعالميا، وبلغ عدد الشركات التقنية الوطنية المسجلة أكثر من 54 شركة.
تشارك "الصادرات السعودية" في معرض جايتكس إفريقيا 2024 في المغرب، الذي يعد أكبر حدث تقني في قارة إفريقيا، خلال الفترة من 29 إلى 31 مايو 2024 ويبلغ عدد الشركات الوطنية المشاركة تحت مظلة جناح "صناعة سعودية" 25 شركة مختصة في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، بهدف تسليط الضوء على الفرص السوقية العالمية في مجال التقنية، والترويج للمنتجات والخدمات التقنية السعودية وفتح قنوات تصديرية جديدة لها، ما يعزز مساهمة قطاع الاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.
وأسهم دعم شركة "فوديكس" في دخول السوق اليابانية، وتوقيع اتفاقية مع شركة "إنترالنك" لدعم نفاذ خدماتها لشرق آسيا، ما يعزز من صادرات الخدمات السعودية التقنية وينمي القطاع التقني وجاهزيته للتوسع في أسواق وخطوط أعمال جديدة إقليميا وعالميا.
إلى جانب ذلك، توسعت المنصة الذكية "مرسول" في الأسواق المصرية مسجلة أكثر من 3 ملايين عملية تثبيت لتطبيقها، مع شبكة متنوعة تضم أكثر من 2000 شريك وتاجر، وأكثر من 10 ملايين عملية تصفح شهريا للتطبيق.
في حين توزع العملاء المستفيدون من خدمات مجموعة "ريناد المجد" لتقنية المعلومات المختصة بتقديم حلول التحول الرقمي والأمن السيبراني وإدارة البيانات بكفاءة عالية في ثماني دول مختلفة.
هذا ودعمت شركة "نسيج" للتقنية نظام إدارة شؤون الطلاب فنيا بعدد من الجامعات في مصر ضمن جهودها الرامية إلى التوسع في الأسواق العالمية، وستنمي بدورها صادرات الخدمات السعودية. كما استحوذت شركة "لبيه" للرعاية الطبية على تطبيق "نفس" الإماراتي في خطوة نحو توسيع قاعدة عملائها بالوصول لشريحة جديدة من المستفيدين.