بنك إنجلترا يبقي الفائدة دون تغيير عند 5.25 % .. الأعلى منذ 16 عاما
أبقى بنك إنجلترا المركزي سعر الفائدة الرئيس دون تغيير عند أعلى مستوى في 16 عاما عند 5.25 % اليوم الخميس قبل انتخابات الرابع من يوليو، لكن بعض صناع السياسات قالوا إن قرارهم بعدم خفض أسعار الفائدة أصبح الآن "متوازنا بشكل جيد".
وصوتت لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا بأغلبية 7 أصوات مقابل صوتين لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك تمشيا مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز. ظل نائب المحافظ ديف رامسدن والعضو الخارجي في لجنة السياسة النقدية سواتي دينجرا صانعي السياسة الوحيدين الذين دعموا التخفيض إلى 5 %.
وقال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، في بيان إلى جانب القرار إنها "أخبار جيدة" أن أحدث البيانات أظهرت أن التضخم عاد إلى هدفه البالغ 2 %، ولكن من السابق لأوانه خفض أسعار الفائدة.
وقال: "نحن بحاجة إلى التأكد من أن التضخم سيظل منخفضا ولهذا السبب قررنا إبقاء أسعار الفائدة عند 5.25 % في الوقت الحالي".
ويختلف بيان بيلي عن الشهر الماضي، عندما قال إنه "متفائل" بأن البيانات تتحرك في الاتجاه الصحيح لخفض أسعار الفائدة.
وانخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بعد الإعلان وانخفضت أسعار سندات الحكومة البريطانية حيث رأى المستثمرون فرصة أكبر لخفض سعر الفائدة مبكرًا. وتوقعت الأسواق فرصة بنسبة 88 % لخفض أول بمقدار ربع نقطة بحلول اجتماع سبتمبر، ارتفاعًا من 74 % قبل قرار يوم الخميس.
ويأتي تصويت بنك إنجلترا في أعقاب قرار طال انتظاره من قبل البنك المركزي الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر للبدء في خفض أسعار الفائدة، في حين لا تتوقع الأسواق المالية أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض تكاليف الاقتراض حتى أواخر هذا العام.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين ونشر الأسبوع الماضي أن معظمهم يتوقع خفض سعر الفائدة في الأول من أغسطس بعد القرار التالي لبنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة.
وقال ألبيش باليجا، النائب المؤقت لكبير الاقتصاديين في بنك الاحتياطي الفيدرالي: "ما زلنا نتوقع أن تخفض لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة في أغسطس، لكن هذه ليست صفقة محسومة فهي تظل تعتمد بشكل كبير على البيانات، لذا فإن تطور المؤشرات الرئيسة خلال الشهر المقبل سيكون أمرًا أساسيًا". اتحاد الصناعة البريطانية.
ومن المرجح أن يكون أي خفض قد جاء متأخرا للغاية بالنسبة إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي يتأخر حزب المحافظين الذي يتزعمه بنحو 20 نقطة عن حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات.