تدشين ووضع حجر أساس 65 مشروعا لمنظومة البيئة والمياه في المدينة بـ 11.5 مليار ريال
دشن الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، 21 مشروعا تنمويا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، كلفتها أكثر من 7.3 مليار ريال.
كما وضع حجر أساس 44 مشروعا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة بتكلفة تجاوزت 4.2 مليار ريال، وذلك لخدمة سكان المنطقة، ودعما لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وخلال حفل التدشين، شاهد الحضور فيلما وثائقيا عن منظومة المشاريع المائية والبيئية والزراعية التي دشنها أمير منطقة المدينة المنورة.
وأوضح المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، أن أول هذه المشاريع ما شيدته الهيئة السعودية للمياه ببناء أصول مياه جديدة لتعزيز مصادرها في المنطقة، حيث نفذت مشروع نظام نقل مياه ينبع - المدينة (المرحلة الرابعة) بسعة نقل بلغت (550) ألف متر مكعب في اليوم، ومشروع خط تغذية محطة ينبع المرحلة الثالثة بالغاز، وبطاقة إنتاجية تبلغ (640) مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يوميا.
وأشار إلى أن المشاريع المُدشّنة تضمنت مشروعا نفذته الشركة السعودية لشراكات المياه بالشراكة مع القطاع الخاص بطرح وتنفيذ وتشغيل مشروع محطة إنتاج المياه المحلاة بينبع (المرحلة الرابعة)، وبطاقة إنتاجية تصل إلى (450) ألف متر مكعب يوميًا بتقنية التناضح العكسي.
ويُعد المشروع هو الأول من نوعه لاعتماده على الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وكذلك 8 مشاريع لشركة المياه لزيادة نسبة التغطية بخدمات المياه، ورفع كفاءة عمليات التوزيع اليومية في المنطقة، و7 مشاريع داعمة لمنظومة الخدمات البيئية من خلال مد خطوط رئيسة وشبكات فرعية وربطها بمنظومة محطات المعالجة البيئية.
وأوضح أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر نفذ 3 مشاريع شملت مسيجات متنزه الصهوة في منطقة العونية، ولوحات إرشادية وبوابات، ومشروع زراعة 400 ألف شجرة من الأنواع البرية المحلية ورعايتها، كذلك تنفيذ أعمال سياج للموقع، وإقامة خزانات وشبكة ري، ومشروع لإنتاج الشتلات البرية.
وبيّن أن الهيئة السعودية للمياه ستنفذ مشروعا لتعزيز الخزن في منطقة المدينة المنورة، وذلك بهدف رفع كميات خزن المياه في المنطقة، كما تستهدف أن تبلغ السعة التصميمية للخزن 340 ألف متر مكعب من المياه المحلاة بكلفة تتجاوز 121 مليون ريال.
وأكد المهندس الفضلي أن هذه المشاريع النوعية نُفذت وفق أفضل الممارسات العملية والخبرات الفنية، لتعكس أعمال منظومة البيئة والمياه والزراعة، وفق إستراتيجيات وطنية أُسست لتترجم رؤية 2030.