إطلاق مبادرة "منح رواد البحث والابتكار في الأمن السيبراني" بـ 8 أولويات وطنية
أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني مبادرة "منح رواد البحث والابتكار في الأمن السيبراني"، الهادفة إلى تمكين الباحثين والمبتكرين في مجال الأمن السيبراني بما يسهم في تعزيز نمو المخرجات البحثية والابتكارات الواعدة في المجال، وتعظيم أثرها في المستوى المحلي والدولي، وتوطين التقنيات السيبرانية وابتكار الحلول الإبداعية للتحديات السيبرانية الحالية والمستقبلية.
يأتي ذلك ضمن "البرنامج الوطني للبحث والتطوير والابتكار في الأمن السيبراني"، الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع ذراعها التقني، الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت"، ويضم مجموعة من المبادرات الرامية إلى تمكين منظومة البحث والتطوير والابتكار في مجال الأمن السيبراني، وتشجيع نمو واستقطاب الأبحاث السيبرانية الواعدة فيه.
وحددت الهيئة 8 مجالات ذات أولوية وطنية في المبادرة، وذلك لمواكبة المستجدات والتوجهات العالمية المستقبلية في مجال الأمن السيبراني، وتشمل المجالات "الجيل القادم للدفاع السيبراني، وتعزيز الصمود السيبراني، وأمن التقنيات التشغيلية وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني في الذكاء الاصطناعي، والتشفير والأمن الكمي، والأمن السيبراني السلوكي، ومستقبل التهديدات والهجمات السيبرانية، وسياسات وتنظيمات الأمن السيبراني".
وتسهم المبادرة في تقديم منح بحثية لتنمية البحث العلمي والمشاريع البحثية والابتكارية في الأمن السيبراني، وتضم 3 مسارات رئيسة هي "الأبحاث العلمية والمشروعات البحثية، والرسائل البحثية للدراسات العليا، ومشاريع التخرج لدرجتي البكالوريوس والماجستير"، كما تستهدف الباحثين والأكاديميين في الجهات الأكاديمية والبحثية وخبراء الأمن السيبراني في مختلف الجهات، وطلاب المرحلة الجامعية المتخصصين في الأمن السيبراني بمختلف الدرجات العلمية، لتعزيز صناعة الأمن السيبراني في السعودية.
يذكر أن البرنامج الوطني للبحث والتطوير والابتكار في الأمن السيبراني يعد أحد الممكنات الرئيسة لاستشراف التحديات السيبرانية المستقبلية وفتح آفاق واسعة لتعزيز البحث العلمي والابتكارات الواعدة في مجالات الأمن السيبراني، وترسيخ مكانة السعودية عالميا كمنتج للتقنيات السيبرانية الآمنة والموثوقة والمحرك الاقتصادي لها، كما يسهم في تعزيز استدامة الشراكات المحلية والدولية للبحث والابتكار في الأمن السيبراني، وتوفير البيئة المحفزة والداعمة للباحثين والخبراء في المجال.