إشارات "جيدة" لنتائج أولى جولات مفاوضات التجارة الحرة الخليجية التركية

إشارات "جيدة" لنتائج أولى جولات مفاوضات التجارة الحرة الخليجية التركية
إشارات "جيدة" لنتائج أولى جولات مفاوضات التجارة الحرة الخليجية التركية

وصف فريد العسلي وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية إشارات نتائج بداية الجولة الأول لمفاوضات اتفاقية التجارة التجارة بين دول مجلس التعاون وتركيا المبدئية بـ"الجيدة جدا"، موضحا تفاؤله في حديثه لـ"الاقتصادية" بالوصول إلى تقارب في الأطر لوجهات النظر بين الجانبين.

العسلي الذي يرئس وفد فريق التفاوض السعودي المتواجد حاليا في تركيا، أوضح أن أولى أيام هذه الجولة استطلاع للنظر في الأطر الموجودة ومحاولة تقريب وجهات النظر بشكل عام، حيث ستتضح تفاصيل مجرى المفاوضات خلال الأيام القادمة.

ويعمل الفريق التفاوضي السعودي، على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات السعودية التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف المملكة التفاوضية، والتنسيق مع الدول ذات التوجهات المماثلة أو المشابهة في التجارة الدولية. وأشار رئيس الفريق التفاوضي إلى إصرار من الجانبين بشكل عام سواءا من دول المجلس أو تركيا للمضي قدما بالرغم من التحديات العالمية الموجودة حاليا، وكذلك الوضع الاقتصادي التركي.

وأوضح العسلي أن الفريق لمس من الجانب التركي الرغبة الجادة والترحيب، مستدلا على ذلك بالفترة الزمنية التي استغرقت أربعة أشهر من بداية توقيع المرجعية للمفاوضات المبرمة في 21 مارس الماضي لتبدأ الجولة الأولى بداية اليوم مع نهاية شهر يوليو الجاري.

ورأست الهيئة العامة للتجارة الخارجية، ممثلة في فريد العسلي وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للمنظمات والاتفاقيات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي، وفد السعودية المشارك في الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا، المقامة في مدينة أنقرة التركية، خلال الفترة من 29 - 31 يوليو 2024م، بمشاركة (9) جهات حكومية. ويتكون الفريق التفاوضي السعودي من 8 فرق فنية (السلع، والخدمات، والاستثمار، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الإلكترونية، والملكية الفكرية، والمشتريات الحكومية، وقواعد المنشأ)، إذ تعمل هذه الفرق التي تشارك بعضويتها 45 جهة حكومية، على إعداد وتنسيق المواقف التفاوضية للمملكة، والمرئيات في المفاوضات والمبادرات والمقترحات في منظمة التجارة العالمية، واتفاقيات التجارة الحرة، والرفع بالتقارير اللازمة للفريق التفاوضي السعودي في هذا الشأن.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وجمهورية تركيا لعام 2023م، حوالي 7 مليارات دولار، إذ جاءت اللدائن ومصنوعاتها والمنتجات المعدنية أبرز السلع السعودية المُصدَّرة، فيما جاءت الآلات والأدوات الآلية وأجزاؤها والسجاد كأبرز السلع التركية المستوردة.

الأكثر قراءة