فرنسا تطلق سراح مؤسس "تيليجرام" مع منعه من مغادرة أراضيها
أعلنت النيابة العامة الفرنسية أن مؤسس تيليجرام، الملياردير الفرنسي-الروسي بافيل دوروف الذي أوقف السبت الماضي في فرنسا، وجهّ إليه الاتهام بارتكاب جرائم على صلة بخدمة الرسائل المشفرة للتطبيق وأطلق سراحه لكنه وضع تحت رقابة قضائية صارمة.
وتنص هذه الرقابة القضائية على كفالة قدرها خمسة ملايين يورو، ووجوب الحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، وفقا لبيان صادر عن المدعية العامة في باريس، لور بيكو.
وسارع التطبيق للتعليق على توجيه الاتهام لمؤسسه، بالتشديد على أنه من السخيف الاعتقاد بأن دوروف متورط في جرائم مرتكبة عبر تلغرام.
ومثل دوروف الأربعاء أمام قاضيي تحقيق، بعدما أودع الحبس الاحتياطي السبت.
وأوضح مصدر أن دوروف مستهدف أيضا بتحقيق في أعمال عنف خطيرة بحق أحد أولاده في باريس.
وأوقف الملياردير الروسي-الفرنسي-الإماراتي البالغ 39 عاما السبت في مطار لو بورجيه شمال باريس، وأودع الحبس الاحتياطي في إطار تحقيق قضائي فتحته، إثر تحقيق أولي، السلطات الفرنسية في 8 يوليو يتصل بـ12 جريمة.
وأنشأ دوروف تطبيق تيليجرام بعد مغادرته روسيا قبل عقد وتقدر مجلة فوربس ثروته بنحو 15.5 مليار دولار.