الصين توسع استثمارتها مع السعودية في قطاعات جديدة يتصدرها الذكاء الاصطناعي

الصين توسع استثمارتها مع السعودية في قطاعات جديدة يتصدرها الذكاء الاصطناعي
جانب من اجتماع رئيس مجلس الدولة الصيني مع مستثمرين سعوديين. "الاقتصادية"

تعهد مستثمرون ومسؤولون صينيون بتوسيع دائرة الاستثمار في قطاعات جديدة في السعودية أبرزها الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية بجميع أنواعها والصناعات الإلكترونية منها الرقائق.

جاء ذلك على هامش اجتماعهم على طاولة المستديرة بحضور رئيس مجلس الدولة الصيني ووزراء سعوديون منهم وزيري التجارة والاستثمار.

وقال لـ"الاقتصادية" محمد العجلان رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني: إن تشانغ لي رئيس مجلس الدولة الصيني تعهد بمعالجة التحديات التي تواجه الاستثمارات بين البلدين.

وأضاف، أن الجانب الصيني مهتم بتوسيع دائرة استثماراتهم في عدة قطاعات تجارية في السعودية منها البنية التحتية بكل أنواعها والطاقة والغاز، فيما استعرض الجانب السعودي الفرص الاستثمارية الموجودة لديها في قطاع الذكاء الاصطناعي والصناعة الالكترونية.

وأوضح أن حجم الاستثمارات الصينية في القطاع الصناعي لا يزال أقل من المطلوب حاليا، إلا أنه توقع خلال الفترة المقبلة إبرام صفقات صناعية أكبر بين الرياض وبكين.

وتعد السعودية الشريك التجاري الأول للصين في منطقة الشرق الأوسط، بينما الصين الشريك التجاري الأول للسعودية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين منذ يناير حتى شهر يونيو من العام الجاري نحو 48 مليار دولار، بينها 24 مليار دولار صادرات سعودية.

كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد بحث خلال اجتماعة مع تشانغ لي رئيس مجلس الدولة الصيني، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات بما فيها الطاقة، والتجارة والاستثمار، والمالية، والعلمية، والتقنية، والثقافية، والسياحية، والسياسية، والأمنية، والعسكرية.

الأكثر قراءة