السعودية تطلع على تقنيات سوق الأسهم الكندية وسط خطط لإنشاء بورصة للسلع الأساسية
اطّلع بندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي خلال زيارته الرسمية إلى كندا، على أحدث التقنيات المالية في بورصة تورنتو، ومؤشرات السلع الغنية بالطاقة والمعادن، في إطار جهود السعودية لأن تصبح مركزاً عالمياً لتوريد المعادن وخططها لإنشاء بورصة للسلع الأساسية.
ولدى زيارته مقر البورصة، اجتمع مع مسؤولي المجموعة المالية "TMX" التي تملك وتُدير بورصة تورنتو، واستمع لنبذة عن تاريخ البورصة التي تعد ثالث أكبر بورصة للأسهم في أمريكا الشمالية، واطّلع على أساليب إدراج الأوراق المالية من أسهم وسندات وصناديق استثمارية.
وناقش اجتماع الخريّف مع الرئيس التنفيذي لبورصة تورنتو، لويس أناستاسوبولوس؛ فرص الاستفادة من خبرة كندا في الأسواق المالية وأسواق الطاقة، بما يتواءم مع مستهدفات رؤية 2030 بأن يكون قطاع التعدين ركيزة أساسية في تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني، وتصبح السعودية مركزًا عالميًا لتوريد المعادن، كما استعرض الاجتماع مستهدفات الإستراتيجية الشاملة للتعدين، والبرنامج الوطني للمعادن.
كما اجتمع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع الرئيس التنفيذي لمجموعة " TMX"، جون ماكنزي؛ حيث ناقش اللقاء التقنيات المالية الرقمية للتداول في بورصة تورنتو، وقُدّم عرضٌ مرئيٌ خلال الاجتماع عن البورصة، وسلّط الضوء خلال الاجتماعين على الأدوار المهمة لمؤتمر التعدين الدولي، الذي يجمع قادة قطاع التعدين حول العالم، ويبحث تطوير القطاع، وحلولاً مستدامة لعمليات التعدين، حيث قدّم الوزير الدعوة لمسؤولي بورصة تورنتو ومجموعة TMX، لحضور المؤتمر الذي سينعقد مطلع العام المقبل 2025.
تأتي جولة وزير الصناعة والثروة المعدنية في بورصة تورنتو واجتماعه مع مسؤوليها؛ في إطار زيارته الرسمية الحالية إلى دولة كندا التي تستمر حتى الثاني من شهر أكتوبر المقبل، برفقة قادة من منظومة الصناعة والتعدين، وتستهدف الزيارة تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعين الصناعي والتعديني، واستكشاف الفرص المتبادلة في قطاعات صناعية واعدة تركز على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة.