هاريس وترمب يجمعان 2.1 مليار دولار لحملاتهما الانتخابية

هاريس وترمب يجمعان 2.1 مليار دولار لحملاتهما الانتخابية

تفوقت المرشحة الرئاسية للانتخابات الأمريكية كامالا هاريس على منافسها دونالد ترمب في جمع أموال لدعم حلمتها للفوز بالجناح الغربي في البيت الأبيض، حيث جمعت الأولى مع نهاية الربع الثالث للعام الجاري أكثر من 1.2 دولار، بينما جمع الثاني 939 مليون دولار، ليكون إجمالي التبرعات لهما 2.1 مليار دولار.

كامالا هاريس جمعت أكثر من 906 ملايين دولار من خلال اللجنة الوطنية الديمقراطية والأحزاب، و 346 مليون دولار من قبل مجموعات أو أفراد بشكل مستقل عن لجان المرشحين، وصرفت حتى الآن أكثر من 716 مليون دولار، وتملك الآن هاريس سيولة نقدية تقدر بـ 311 مليون دولار وذلك وفقا لموقع "وابن سيكريتز" المتخصص في رصد أموال الحملات سواء للرئاسة أو للكونغرس.

يتوقع أن تكون الانتخابات الأمريكية 2024، الأكثر تكلفة على الاطلاق بإجمالي انفاق يصل إلى 16 مليار دولار ويعود ذلك إلى ارتفاع التضخم. محطمة الرقم القياسي السابق البالغ 15.1 مليار دولار في دورة 2020. وآخر 5 دورات انتخابية أمريكية شهدت ارتفاعا كبير في تكاليفها، حيث ارتفعت 205.8% في فترة ما بين 2008 حتى 2024 لتبلغ 48.9 مليار دولار.

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب جمع أكثر من 367 مليون دولار من من اللجان السياسية والأحزاب الجمهورية، وحصل على أكثر من 572 مليون دولار من قبل مجموعات أو أفراد بشكل مستقل عن لجان المرشحين، صرف منها حتى 751 مليون دولار على حملته الانتخابية، وتبقى له سيولة نقدية بـ 252 مليون دولار.

ومن بيانات فقد حصلت هاريس على أغلب الدعم من قبل اللجان السياسية الديمقراطية، حيث إن إعلان ترشحها بدل من جون بايدن زاد من التبرعات عليها، بينما حصل دونالد ترمب على أغلب تمويله من قبل مجموعات أو أفراد بشكل مستقل عن لجان المرشحين، عكس هاريس.

من جانب آخر، لا يزال الناخبون منقسمين إلى حد كبير حول ما إذا كانوا يفضلون ترمب أو هاريس للتعامل مع القضايا الاقتصادية الرئيسية، على الرغم من أن المرشحة الديمقراطية تكسب درجات أفضل قليلا في عناصر مثل الضرائب على الطبقة المتوسطة، وفقا لاستطلاع رأي جديد. تصف أغلبية الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي أجراه مركز أسوشيتد برس-نورك لأبحاث الشؤون العامة الاقتصاد بأنه ضعيف. يقول نحو 7 من كل 10 أن الأمة تسير في الاتجاه الخاطئ.

لكن النتائج تؤكد أن ترمب فقد ما كان ميزة في الاقتصاد، والتي يقول عديد من الناخبين إنها القضية الأكثر أهمية في موسم الانتخابات هذا فوق الإجهاض والهجرة والجريمة والشؤون الخارجية.

ووجد الاستطلاع أن 4% من الناخبين يفضلون هاريس في ضرائب الطبقة المتوسطة، مقارنة بـ 35% لترمب. تتمتع هاريس أيضًا بميزة طفيفة في تكلفة الإسكان. ينقسم الناخبون بالتساوي تقريبًا حول ما إذا كان ترمب أو هاريس أفضل في أسعار الضروريات اليومية مثل البقالة والبنزين، ولا يتمتع أي من المرشحين بميزة في الوظائف والبطالة. في غضون ذلك، من المرجح أن يفضل الناخبون ترمب بشكل طفيف في قضية التعريفات الجمركية، والتي تم تعريفها في الاستطلاع على أنها ضرائب على السلع المستوردة.

 

 

 

 

الأكثر قراءة