تعاون سعودي - أوروبي لتبادل الخبرات في تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل
كشف مسؤول أوروبي عن تعاون مع السعودية لدعم وتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل عبر تبادل الخبرات بين الجانبين.
وقال لـ " الاقتصادية" لوركان تيريل رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأوروبية في السعودية أن مبادرة واستدامة المناصب القيادية التي عقدت في الرياض اليوم، انبثق عنها لجنة تتكون من شركات أوروبية وعالمية وقطاعات حكومية دولية لتطوير عمل ونشاطات النساء والتي ستجتمع بشكل دوري لدعم مشاركة النساء في المناصب القيادة بشكل أكبر.
نظمت غرفة التجارة الأوروبية في السعودية اليوم فعالية بعنوان: "النساء في المناصب القيادية – حوار من أجل مستقبل مستدام"، والتي سلطت الضوء على هذه المبادرة التي تتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
واستضافت الفعالية مسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص السعودي وعدد من الدبلوماسيين وقادة في قطاعات مختلفة من شركات وصناع السياسات وكبار الجهات المعنية، بهدف تعزيز التنوع والشمولية وتمكين النساء عبر جميع قطاعات المجتمع.
من جهته، أكد كريستوف فارنو، سفير الاتحاد الأوروبي في السعودية، أهمية مساهمة المرأة في التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي قائلا: "إن الاعتراف بأهمية دور النساء في المناصب القيادية يعد أولوية ليست فقط في أوروبا، لكن أيضا في السعودية، إذ تؤدي النساء دورا أساسيا في تشكيل المجتمع والاقتصاد من خلال تعزيز الابتكار، وزيادة الإنتاجية، وتعزيز التنوع داخل المؤسسات، ما يعود بالنفع على الجميع، وهذا ما يلتزم به الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية بتشكيلها الجديد تحت قيادة الدكتورة أورسولا فون دير لاين باعتباره التزاما راسخا.
يذكر أن 4 من بين 6 نواب رؤساء تنفيذيين معينين من النساء، بما في ذلك الممثلة العليا للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي".
من جانبها سو دونوجو نائبة رئيس غرفة التجارة الأوروبية في السعودية والمديرة التنفيذية لشركة دي إتش إل في السعودية سلطت الضوء على المبادرات الحيوية لدعم النساء في المناصب القيادية وتعزيز أدوارهن في سوق العمل، حيث قالت "تؤدي النساء المتقلدات للمناصب القيادية دورا حيويا في دفع التغيير الإيجابي وتشكيل مستقبل مستدام" ،مشيرة إلى أن وجهات نظرهن الفريدة ومهاراتهن ومساهماتهن ضرورية لتعزيز الابتكار والتنوع واتخاذ القرارات الشاملة، ما يسهم في النهاية في جعل عالمنا أقوى وأكثر مرونة للجميع.
