النفط يصعد إلى 75.63 دولار للبرميل مع تقييم المستثمرين لسياسات ترمب

النفط يصعد إلى 75.63 دولار للبرميل مع تقييم المستثمرين لسياسات ترمب
فكرة خفض الاستثمارات في النفط والغاز لا تلقى قبولا من شركات الطاقة.

صعد خام برنت نحو 1% عند التسوية اليوم الخميس إلى 75.63 دولار للبرميل، بينما زاد الخام الأمريكي 0.93 % إلى 72.36 دولار في وقت تقيم فيه السوق الكيفية التي ستؤثر بها سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب على المعروض وتخفض فيه شركات أمريكية الإنتاج تحسبا للإعصار رافائيل. لكن قوة الدولار وتراجع واردات الصين من الخام حدا من المكاسب.

وأدى انتخاب ترمب أمس في البداية إلى موجة بيع دفعت أسعار النفط إلى الانخفاض بأكثر من دولارين تزامنا مع صعود الدولار إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2022. لكن أسعار النفط قلصت خسائرها في وقت لاحق لتستقر عند انخفاض أقل من 1% في نهاية جلسة أمس.

وقال آندرو ليبو رئيس شركة ليبو أويل أسوسيتس: "الأسعار تلقت دعما من توقعات بأن إدارة ترمب ربما تشدد العقوبات على إيران وفنزويلا، ما يقلل المعروض من النفط في السوق، التي تتطلع الآن إلى ما قد تكون عليه سياسات ترمب وتتفاعل مع هذا المنظور".

وفرض ترمب في ولايته الأولى عقوبات أكثر صرامة على النفط الفنزويلي، وهي التدابير التي تراجعت عنها إدارة الرئيس جو بايدن لفترة وجيزة قبل أن تعاود فرضها لاحقا.

وتلقت الأسعار دعما من خفض الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في ختام اجتماعه بشأن السياسة النقدية اليوم. وعادة ما يعزز تيسير السياسة النقدية النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة.

وأدى خفض الإمدادات إلى دعم الأسعار. وقالت إدارة السلامة وحماية البيئة الأمريكية اليوم إن نحو 22 % أو 391214 برميلا يوميا من إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك بالولايات المتحدة توقف بسبب الإعصار رافائيل.

وانخفض مؤشر الدولار نحو 1%، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له في أسبوعين بعد أن قفز عقب فوز ترمب بالانتخابات. ويؤدي صعود الدولار إلى ارتفاع تكلفة النفط على حائزي العملات الأخرى ويميل إلى التأثير على الأسعار.

وزادت ضغوط تراجع الأسعار بعد أن أظهرت بيانات اليوم أن واردات الصين من النفط، أكبر مستورد للخام في العالم، انخفضت 9 % في أكتوبر، مسجلة تراجعا للشهر السادس على التوالي على أساس سنوي، وكذلك بعد زيادة مخزونات الخام الأمريكية.

الأكثر قراءة