الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية: الابتكار ضروري لخفض تكاليف التقنيات
الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدور المحوري لمؤسسات البحث والتطوير في تعزيز تقنيات الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أهمية الابتكار في خفض تكاليف هذه التقنيات وتسريع انتشارها.
جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان "الالتزامات الوطنية والدولية تجاه الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة"، في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 29"، المنعقد في باكو، أذربيجان، بمشاركة عدد من المختصين في هذا المجال.
وسلط الضوء على مبادرات المدينة في تطوير منظومة ابتكار متكاملة، واستعرض عددًا من المشاريع بالتعاون مع الجامعات والمراكز التعليمية، كما استعرض فيها جهود المملكة وإنجازاتها في هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أهمية بناء القدرات الوطنية لتلبية احتياجات قطاع الطاقة المتجددة، مستعرضًا برامج المدينة في تطوير الكفاءات من خلال شراكات تعليمية وبرامج تدريبية بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية، إضافةً إلى برامج تدريبة مهنية متخصصة.
وفيما يتعلق بدمج الطاقة المتجددة مع الشبكات الكهربائية الوطنية، أوضح أن التحديات الفنية تتطلب حلولًا مبتكرة لتعزيز استقرار الشبكات وكفاءتها، مبينًا أن المدينة تعمل على مشاريع رائدة بالتعاون مع شركاء دوليين لتطوير نظم إدارة الطاقة المتجددة المتقدمة.
وتأتي مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ضمن جهود المملكة في مؤتمر "كوب 29" لتسليط الضوء على التزامها بمبادرات الطاقة المستدامة وتحقيق الحياد الصفري.
وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من الوفود الدولية، حيث تركزت النقاشات على الابتكار في الطاقة المتجددة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات المناخ وتحقيق مستقبل مستدام.