الشركة السعودية لشراء الطاقة توقّع اتفاقيات لـ 5 مشروعات بسعة 9200 ميجاوات
وقعت الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيسي)، اليوم اتفاقيات لشراء الطاقة لمجموعة من مشروعات الإنتاج المستقل، للطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الحرارية بسعة إجمالية 9200 ميجاوات، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة رئيس مجلس مديري الشركة، بحسب بيان للشركة اليوم.
وتشمل هذه المشروعات، رماح والنعيرية للطاقة الحرارية، التي تعمل بتقنية التوربينات الغازية بالدورة المركبة المرنة مع الجاهزية لتركيب وحدات التقاط الكربون بسعة إجمالية 7200 ميجاوات.
وجرى توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي رماح-1 والنعيرية-1، اللذين تبلغ سعة كل منهما 1800 ميجاوات، مع تحالف يضم شركة أكواباور، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو).
وبلغت تكلفة إنتاج الكهرباء المستوية لمشروع رماح-1 4.5859 سنت/كيلووات ساعة، و 4.6114 سنت/كيلووات ساعة لمشروع النعيرية-1.
فيما تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي رماح-2 والنعيرية-2، اللذين تبلغ سعة كلٍ منهما 1800 ميجاوات، مع تحالف يضم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة جيرا اليابانية، وشركة البواني المحلية. وبلغت تكلفة إنتاج الكهرباء المستوية لمشروع رماح-2 4.5613 سنت/كيلووات ساعة و4.4960 سنت/كيلووات ساعة لمشروع النعيرية-2.
ومن المقرر أن تبدأ مشروعات رماح والنعيرية مرحلة التشغيل التجاري في الربع الثاني من عام 2028م، إضافة إلى مشروع الصداوي للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي يأتي ضمن المرحلة الخامسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة بسعةٍ إجمالية تبلغ 2,000 ميجاوات.
وتم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع الصداوي للطاقة الشمسية، الذي تبلغ سعته 2000 ميجاوات، مع تحالف يضم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وشركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو)، وشركة جي دي لتطوير الطاقة.
ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري للمشروع في الربع الثاني من 2027، وبلغت تكلفة إنتاج الكهرباء 1.2926 سنت/كيلووات ساعة لمشروع الصداوي.
يذكر أن هذه المشروعات استقطبت استثمارات إجمالية تقارب 35 مليار ريال، وهي تُمثّل جزءًا من جهود قطاع الطاقة في السعودية لتحقيق أهداف رؤية "السعودية 2030"، حيث تستهدف مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الإسهام في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، لتشكل مصادر الطاقة المتجددة نحو 50% من هذا المزيج، ويشكل الغاز الطبيعي الـ50% الباقية، بحلول عام 2030، مع إزاحة الوقود السائل المستخدم في قطاع إنتاج الكهرباء وغيره من القطاعات في السعودية.
وفي هذا الإطار، بلغ عدد مشروعات استغلال الطاقة المتجددة، التي تم توقيع اتفاقياتها في السعودية، حتى نهاية عام 2024، 25 مشروعًا، تتوزع في مناطق مختلفة، وبلغ إجمالي سعات توليد الكهرباء في هذه المشروعات نحو 23 جيجاوات.