الرياض وأنقرة .. فرص استثمارية في الخدمات اللوجستية وصناعة توريد السيارات
قال رئيس مجلس الأعمال التركي السعودي، هاشم سونجو، إن هناك فرص استثمارية يشهدها البلدان في مجالات مختلفة، كالخدمات اللوجستية، وصناعة توريد السيارات، وإدارة الموارد الغذائية والمائية.
أضاف سونجو، أن من المجالات التي تسعى الدولتان إلى تعزيزها أيضا، التجارة الإلكترونية والحلول البرمجية، لتسريع التنمية الاقتصادية ودعم عملية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وصل عدد الشركات التركية العاملة في السعودية إلى 200 شركة تستثمر في مختلف القطاعات خاصة في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات، باستثمارات تبلغ نحو 1.5 مليار دولار.
سونجو أشار إلى أن التوقعات الأساسية هي تحويل التعاون إلى مشاريع ملموسة وإعداد أرضية شراكة مستدامة من خلال زيادة حجم التبادل التجاري، لتسهم الاستثمارات بسوق العمل في كلا البلدين.
أضاف، أن التعاون بين البلدين سيكون طويل الأجل ومثمرا، حيث تمتلك تركيا خبرة في مجالات الطاقة والبناء والرعاية الصحية والتحول الرقمي، فيما تعمل السعودية على مشاريع ضخمة ضمن رؤية 2030، لتنويع الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة.
وفي مجال الطاقة، أكد خبرة السعودية في قطاع النفط والغاز الطبيعي، وتركيا في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المقدمة، ما يسهم في أمن إمدادات الطاقة وزيادة موارد الطاقة المتجددة.
تابع، أن هناك فرص تعاون في قطاعي الصحة والأدوية، حيث تجذب الاستثمارات التركية في القطاع الصحي والبنية التحتية للمستشفيات إلى جانب السياحة الصحية اهتماماً كبيرا في السعودية.
توقع سونجو، إقامة شراكات ذات منفعة متبادلة في القطاعات المحددة وتجسيد الخطط الاستثمارية، مبينا أن تعاون الشركات في مجال التمويل وإدارة المشاريع، سيوفر مجالاً واسعاً للتفاعل بين ممثلي القطاع الخاص ويهيئ أرضية مناسبة لتحقيق الاستثمارات.
ويشهد التعاون الإستراتيجي بين السعودية وتركيا، تقدماً سريعاً بما يتماشى مع الأهداف المشتركة لكلا البلدين في قطاعات مهمة في اقتصادهما.