موسم الرياض يحقق رقما قياسيا جديدا بـ 19 مليون زائر
وصل عدد زوار "موسم الرياض" إلى 19 مليون زائر منذ انطلاقته في أكتوبر الماضي، وفقا لما أعلن عنه المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (GEA).
ويواصل الموسم استقطاب الزوار من داخل السعودية وخارجها، حيث تشهد مناطقه المختلفة إقبالا كثيفا، خاصة "بوليفارد وورلد"، و" بوليفارد رن واي"، و"بوليفارد سيتي"، التي تقدم تجارب متنوعة تلبي جميع الأذواق، من الفعاليات الترفيهية إلى العروض الفنية والموسيقية، والألعاب بمختلف أنواعها.
موسم الرياض هو واحد من أكبر المهرجانات الترفيهية في السعودية والمنطقة. يتم تنظيمه ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز قطاع الترفيه والسياحة في البلاد.
وساهمت العطل والإجازات، إلى جانب الطقس المميز الذي تشهده الرياض، في تعزيز الإقبال، حيث شهدت منطقة "ديونز أوف أريبيا" حضورًا لافتًا لعشاق التخييم والأجواء الشتوية، فيما استقطب "سوق الأولين"، الذي يُعد إحدى المناطق المجانية، أعدادًا كبيرة من الزوار، إضافة إلى "معرض كريستيان ديور: مُصمم الأحلام"، الذي يستقبل الزوار في المتحف الوطني السعودي بالمربع، ويقدم مجموعة من أندر وأجمل الأزياء.
كما حظيت منطقة "ذا جروفز" بإقبال واسع، لما توفره من أجواء راقية ومطاعم تقدم أشهى الأطباق، إلى جانب العروض الموسيقية الحية والجلسات المميزة، ما يعكس تنوع الموسم وقدرته على تقديم تجارب استثنائية تناسب مختلف الفئات.
انطلق موسم الرياض لأول مرة في 11 أكتوبر 2019 واستمر لعدة أشهر، مثيرًا اهتمامًا كبيرًا من السعوديين والزوار من الخارج، يضم الموسم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات مثل الحفلات الموسيقية، والمعارض، والألعاب، والمسرحيات، والرياضة، والمهرجانات الثقافية. يُقام في عدة مناطق متنوعة في العاصمة، مع كل منطقة تقدم تجربة فريدة.
ويعكس الرقم الكبير مدى الإقبال على الفعاليات العالمية التي يحتضنها الموسم، والتي تشمل نزالات الملاكمة والمصارعة، الحفلات الموسيقية، المطاعم الفاخرة، والحدائق الخلابة، إضافة إلى مناطق جديدة كليًا تقدم تجارب مبتكرة للزوار.
يشار إلى أن موسم الرياض يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنفاق في قطاعات الترفيه والضيافة والسياحة. تشمل هذه الأنشطة الفنادق والمطاعم والنقل. كما يخلق العديد من فرص العمل المؤقتة والدائمة للسعوديين في قطاعي الترفيه والخدمات، ما يسهم في خفض معدلات البطالة.