«الأولى القابضة» تطلق صناعيتي «الشرق» و«المستقبل» في الرياض والشرقية
أطلقت الشركة الأولى لتطوير العقارات القابضة مشروعين عقاريين بالتزامن مع معرض الرياض للعقارات، وذلك من خلال الشركة الأولى موارد التي أنشأتها أخيرا الشركة الأولى لتطوير العقارات القابضة لتكون بمثابة الذراع التطويرية لها، لتكون بذلك رائدة الشركات العقارية السعودية المتخصصة في بناء المدن الصناعية وإدارتها، لخدمة القطاع العقاري الصناعي بمفهومه الجديد الذي يركز على الكمال الخدمي في مدن صناعية صديقة للبيئة.
ويعد المشروع الأول الذي يحمل اسم ''مدينة الشرق الصناعية'' باكورة مشاريع الأولى موارد في المنطقة الشرقية على طريق بقيق- الدمام على مساحة 1.27 مليون متر مربع وباستثمارات تتجاوز 500 مليون ريال.
#2#
#3#
أما المشروع الثاني فهو '' مدينة المستقبل الصناعية'' على طريق الخرج- الرياض السريع، يبعد نحو30 كيلو متر عن العاصمة الرياض على مساحة 3.3 مليون متر مربع باستثمارات تتجاوز مليار ومائتي مليون ريال، حصلت الأولى على موافقة هيئة السوق المالية لإطلاق صندوق عقاري تقوم بموجبه ''سدرة المالية'' التابعة لأعيان القابضة بتقديم الاستشارات المالية وإدارة الصندوق الذي يهدف إلى جمع 231 مليون ريال لتمويل تطوير المرحلة الأولى من مدينة المستقبل الصناعية.
ويعمل مهندسو ''الأولى موارد'' في هذين المشروعين، على إضفاء عنصر التجديد والابتكار في تطوير المدن الصناعية إضافة إلى الاستخدام الصناعي الذي يمثل العمود الفقري للاستثمار، تتميز المدينتين الصناعيتين باحتضانهما منطقة مخصصة للأعمال التجارية تشمل المكاتب والمعارض التجارية إضافة إلى الفندق والصالات المتعددة الأغراض، ولم تنسَ ''الأولى'' الاهتمام بتدريب وتأهيل الكفاءات البشرية العاملة حيث سعت لأن تحتضن مدنها الصناعية مركزاً للتدريب ليكون نواة تنمية المعرفة ولتمتد خدماته لتشمل المناطق الصناعية المجاورة لها، أيضا ستعمل المدينتان الصناعيتان على تقليص تكاليف الصناعة وخدمات الإمداد اللوجستية والورش وما إلى ذلك، من خلال توفير تلك الخدمات المساندة، كما حرصت الأولى في تصميم شوارع مدنها الصناعية أن تكون قادرة على استيعاب حركة المرور الثقيلة بيسر من خلال عمل دراسة مرورية مفصلة لذلك، إضافة إلى توفير أكبر مساحة ممكنة مخصصة للمستودعات ولسكن العمالة، كي تجعل كل متطلبات العمل قريبة ودون عبء يثقل الاستثمار الصناعي.
من جانبه قال عبد العزيز الدعيلج الرئيس التنفيذي للشركة الأولى لتطوير العقارات القابضة: عمدنا إلى توجيه جزء كبير من قطاعاتنا الإنتاجية نحو الاستثمار الصناعي وإنشاء شركة للتطوير هي الأولى موارد تركز على خلق جو عمل استثماري ومثالي في أكثر القطاعات أهمية وحاجة في الوقت الراهن تماشيا مع توجهات الدولة للاهتمام بالصناعة الوطنية وتطويرها.
#4#
وبين رئيس الشركة الأولى لتطوير العقارات القابضة: أن اهتمامنا بالجانب الصناعي يأتي لتغطية الطلب الحقيقي على تلك المنتجات في المدن الرئيسية، تلبية لحاجة متنامية إلى مجتمع يسعى حثيثاً نحو التطور والازدهار، وفق رؤية تطويرية حديثة وخلاقة تتيح ممارسة العمل والوصول إلى المنافذ التسويقية والسكن واستقبال الضيوف في فنادق ضمن مدننا الصناعية واضعين نصب أعيننا مبدأ الثقة والشفافية والسرعة في الإنجاز المتقن.
وطلب الدعيلج من الشركات العقارية العاملة في مجال التطوير تقديم ما هو أفضل لخدمة الوطن لنؤكد أننا على قدر عال من الرقي والمنافسة في شتى المجالات الاقتصادية.
من جانبه قال المهندس محمد بن إبراهيم الحميضي رئيس الشركة الأولى موارد: ستعمل الأولى موارد على تطوير الأراضي الصناعية والتجارية والسكنية التابعة للشركة الأولى لتطوير العقارات القابضة وفق رؤية حديثة، بمفاهيم إدارية عصرية، من خلال تقديم نموذج فريد من المدن الصناعية في هذين المشروعين .
وأضاف الحميضي: إن الفكرة التصميمية للمشروعين أخذت وقتاً طويلاً، والهدف منها تقديم مدينة صناعية حديثة تنافس المدن العالمية، ولاسيما أن المشروعين خرجا عن التقليدية السائدة في بناء المدن الصناعية لخلق أسلوب جديد في التخطيط الصناعي التي هي من سياسات الشركة الأولى ممثلة في منسوبيها وأعضاء مجلس إدارتها والعاملين فيها.
وقال رئيس شركة الأولى موارد إن الشركة خصصت معظم الأراضي للاستخدام الصناعي، قُسِّمت هذه الأراضي في استخداماتها إلى مناطق صناعية، تشمل مستودعات وخدمات الإمداد اللوجستية، ومناطق صناعية خفيفة تشمل الصناعات المساندة والتحويلية والورش وكذلك الصناعات الثقيلة التي روعي عند اختيار موقعها أن تكون في موقع يأخذ في الحسبان اتجاه الرياح السائدة.
#5#
ولم ينس المشروع تخصيص أراضي فسيحة وبارتفاع ثلاثة أدوار، كمكاتب إدارية ومراكز عمل تمكّن ملاك المدينة من ممارسة أنشطتهم الإدارية والتجارية بيسر في منطقة مركز الأعمال، حيث تم تخطيط تلك الأراضي لتكون قريبة من الفندق و مركز التدريب وتقع على الطريق الذي يشكل مركز المدينة الصناعية.وبين الحميضي: نبعت فكرة إنشاء مركز للأعمال في مدننا الصناعية كي يستطيع مستخدمو الأراضي الصناعية الاستفادة من استئجار خدمات بدلاً من تحمّل تكاليف أصول تلك الخدمات في أراضيهم، مثل المكاتب الإدارية، والمعارض الفخمة كما يمكنهم من تدريب عمالتهم في المركز المخصص للتدريب، كذلك يوفر المركز سكناً لضيوفه وصالات اجتماعاتهم من خلال الفندق المجاور له، كما سيحتوي على خدمات متفرقة كثيرة مثل الخدمات المصرفية والطبية والمطاعم والمتاجر ومحال التسوق وما إلى ذلك من خدمات.وتضم المدينتين الصناعيتين مبنى بارتفاع ثلاثة أدوار ليكون مركزاً للتدريب وهذا المركز مخصص لتدريب العمالة بجميع مستوياتها، كما سيخدم هذا المركز أهداف التدريب الصناعي دون عناء البعد للمراكز المعتمدة في مدن قريبة أو بعيدة عن المدينة، وسيشكل المركز فرصة استثمارية كبيرة لمؤسسات التدريب الخاصة لبث نشاطها التدريبي في المدينة.
وأشار إلى أن المشروعين يضمان منطقة تجارية للعروض التجارية تخلق سوقا مساندة للمنتجات الصناعية للمدينة وما حولها، وفندق متميز بارتفاع ثلاثة أدوار يشمل الغرف والمطاعم وصالات الاحتفالات الخاصة والأنشطة المصاحبة لعمل الفندق بشكل عام وسكن للعمالة من أجل الموازنة بين الإنجاز في العمل والراحة الجسدية.وفي ''مدينة صناعات المستقبل'' تم تخصيص أرض لإقامة فندق من فئة خمسة نجوم بارتفاع ثلاثة أدوار يشمل الغرف والمطاعم وصالات الاحتفالات الخاصة واجتماعات رجال الأعمال والأنشطة المصاحبة لعمل الفندق بشكل عام في منطقة تمثل مركز حركة المرور في المدينة الصناعية، تقع عليها أيضا منطقة مخصصة لسكن العائلات والعمالة، كما تم استغلال التضاريس في بناء المكاتب التجارية على تل مرتفع محاطة بأرض خضراء تضفي لمسة جمال على المنظر العام وذكر الحميضي أن مدينة ''الشرق الصناعية'' الواقعة على طريق الدمام-بقيق تتميز بقربها من المدينة الصناعية الثانية في الدمام ويحيط بمركز الأعمال والفندق الخاص بها، بيئة خضراء مائية تجعل مناخ العمل كواحة في وسط المناطق الصناعية.
وأوضح أنه سيتم تنفيذ كامل خدمات البنية التحتية لمدننا الصناعية وفق أنظمة النطاق العمراني من كهرباء وصرف صحي وماء واتصالات وطرق إضافة إلى تخصيص مسارات لتمديد الخدمات المستقبلية. وتمثل أراضي المدينتين الصناعيتين بخدماتها المكتملة عنصر جذب مقارنة بالأراضي القريبة منها، وهذا يوفر إمكانية تحقيق نسبة عالية من الأرباح في نهاية الاستثمار، كما يشكل التنوع في الاستخدام عنصر جذب مهم لخدمة المناطق الصناعية القريبة منها، وتشكل أراضي الخدمات ومنطقة مجمع الأعمال والمناطق السكنية فرصة ذهبية للمطورين العقاريين من حيث الاستخدامات المتنوعة التي تتيحها مدننا الصناعية كالخدمات الإدارية والتجارية والتدريبية وخدمات الضيافة وما إلى ذلك من استخدامات ستكون ذات عائد مجز مستقبلاً للحاجة الماسة إلى مثل هده الخدمات في المدينة الصناعية المتقدمة.