الإسكان دوت كُوم
تراودني منذ عدة سنوات فكرة إقامة موقع إلكتروني عربي تفاعلي للمسكن والإسكان، حتى إنني قد حجزت منذ سنوات بعض المسميات والعناوين المناسبة لموقع بهذا الخصوص. وهدفي من إنشاء الموقع أن يصبح قاعدة بيانات وساحة تواصل لكل من يُعنى بالإسكان من المهندسين والمطورين والمقاولين وطلاب العمارة والهندسة، وكذلك المواطنين الراغبين في بناء مسكن أو شرائه أو صيانته وترميمه. وأن يصبح الموقع أيضاً منتدى للنقاش والتباحث، وتبادل المعلومات والبيانات في مجال الإسكان وبقية تخصصاته البينية. وأفكر - بالإضافة إلى جعل الموقع غنياً بالمعلومات الحديثة والمفيدة - أن يتميز بالبساطة والأصالة، وأن يكون استخدامه واضحاً ومريحاً لعدد كبير من المستخدمين، وأن يكون التنقل بين صفحاته والوصول إلى معلوماته سهلاً وميسراً لكل من يتصفحه من المتخصصين وغيرهم على مختلف فئاتهم واهتماماتهم، وأن يكون أيضاً ذا مظهر جيد وجذاب، ومدعماً بالعديد من الأشكال والرسومات والصور والأفلام التوضيحية.
أما المحتوى فأرغب في أن يضم الكثير من المعلومات المفيدة للمستخدمين، والتي يجدون فيها تطبيقات مباشرة وواضحة، يمكنهم استخدامها والاستفادة منها بشكل مباشر. لذا أرغب في أن أضمّنه مجموعة من الأدلة المبسطة بخطوات واضحة لطريقة متابعة تصميم المسكن والإشراف على بنائه، وأخرى لتعريف السكان بطرائق صيانة المسكن وترميمه وإصلاح الأعطال المتكررة فيه بأنفسهم، وكذلك تغيير "ديكوراته" وتصميماته الداخلية، أو إضافة عناصر جديدة له، وحتى أدلة لبناء المسكن بالكامل بأسلوب العون الذاتي في المناطق الريفية. وأرغب في أن يُعرف الموقع بمختلف اشتراطات البناء وتنظيمات التخطيط الخاصة بالإسكان والمساكن. كما أرغب في أن يوفر الموقع أيضاً تصاميم معمارية وعمرانية نموذجية للمساكن والمشاريع الإسكانية مع شرح مبسط لها ولمميزاتها، وآمل في أن يشمل جزءاً خاصاً لمتابعة المستجدات في مجال الإسكان، وتقنيات تنفيذ المساكن، ومواد بنائها، وأن يعرّف بأحدث الكتب في مجال الإسكان، ويعيد نشر الأبحاث والمقالات المميزة عن الإسكان بعد ترجمتها إلى العربية. ويعلن باستمرار عن المسابقات المعمارية والعمرانية في مجال الإسكان وعن نتائجها. وأن يوفر قائمة بروابط الجهات العالمية والإقليمية المتخصصة في مجال الإسكان مع تعريف مختصر لها. كما يوفر منتدى للنقاش والتباحث للمتصفحين والمشاركين جميعهم، ويوجد فيه جزء للرد على أسئلتهم واستفساراتهم.
ولدي – ولله الحمد – المعرفة، والقدرة، بالإضافة إلى الكثير من المعلومات اللازمة للموقع، ولكني أسأل الله دعوة صالحة من القراء تفتح لي الطريق للبدء في المشروع وإكماله لينتفع به عدد كبير من المتصفحين.