الرسومات الجيدة تصنع عالما جيدا لصورة ألعاب الفيديو

الرسومات الجيدة تصنع عالما جيدا  لصورة ألعاب الفيديو

تريد الهرب من العمل المضني كل يوم، حسنا كل ما عليك فعله هو تشغيل حاسوبك الشخصي وادخل من خلاله إلى عالم خيالي، غابة خضراء أو مغامرة في الفضاء الخارجي.  
عالم الألعاب هو الملاذ الذي يفضله كثيرون ممن يمتلكون حاسبات شخصية، لكن إذا لم يكن جهازك الشخصي متطورا، فإن محاولات الاستمتاع بلعبة ما قد لا تكون سهلة. لكنها ليست مستحيلة.
وكان ذلك ممكنا بالفعل حيث كان من السهل اللجوء لبطاقات الرسومات أسرع، غير أن تلك الفكرة لم تعد ملحة الآن كما كانت في الماضي.
يقول خبير الألعاب توبياز أرنس من رابطة ''بيت كوم'' الألمانية للصناعات التكنولوجية لوكالة الأنباء الألمانية : ''لقد تباطأت عمليات التطوير خاصة فيما يتعلق ببطاقات الرسومات، فألعاب الحاسبات الشخصية الحالية يمكن ممارستها بشكل جيد للغاية بأجهزة طرحت قبل عامين''.
غير أن ألعابا حديثة مثل ''باتلفيلد 3 أو ''إيلدر سكرول في: سكاي ريم'' لا يمكن ممارستها حتى باستخدام أحدث بطاقات الرسومات أو أفضلها وضوحا، إذا ما تم تثبيت تلك البطاقات في نسخ أجهزة قديمة، ولضمان وضوح الصورة في مثل هذه الألعاب وممارستها بسهولة وتشغيلها بسلاسة، يتعين على المستخدم أن يختار الإعدادات الصحيحة.
وكثير من الألعاب تحتوي على قوائم خيارات، حيث يمكن ضبط تفاصيل مثل الظلال وتأثيرات الشفافية أو مجال الرؤية بشكل منفصل. يمكنك فعل الكثير مع تلك القوائم، رغم أنها قد تبدو مهمة مثيرة للضجر وصولا للإعدادات الصحيحة، والأفضل أن تعرف مسبقا الإعدادات المثالية، لتحقق أفضل المزايا.
يقول دانييل هونه رئيس قسم الرسومات الحاسوبية ''كمبيوتر جرافيكس'' في جامعة دريسدن التقنية، إنه يجب تعطيل الإعدادات الخاصة بضبابية الرسومات وخدع الإضاءة مثل تأثيرات التظليل والإضاءة ذات المدي الديناميكي. ويضيف هونه ''صحيح أنها تبدو لطيفة للغاية لكنها تستهلك الكثير من ذاكرة بطاقة الرسومات''. وهي إحدى العقبات الضخمة أمام ممارسة الألعاب عبر الحاسبات الشخصية. واستطرد '' فالذاكرة العاملة لبطاقة الرسومات غالبا ما يكون لها تأثير أكبر من إمكانات معالج الرسومات في الألعاب''.
المشكلة الثانية التي يجب التعامل معها هي الظلال والمؤثرات المضادة للتعرجات التي تجعل الرسومات تبدو ملساء مصقولة وليست حادة الزوايا، وهذه المؤثرات مهمة لضمان ظهور الأشخاص والأشياء بصورة مصقولة من دون تلك البقع من الضوء والظل التي تظهر موزعة بشكل غير متكافئ. يقول دانيل مولندورف من مجلة بي سي جيمز هاردوير الألمانية ''هذا الأثر يبدو محدودا مقارنة بقدر الموارد التي يتطلبها''.
لكن احرص على الإبقاء على إعدادات البناء العام للصورة ''تكستشر'' والتي تتحكم في طريقة ظهور الأسطح والأشياء، على أعلى درجة من الدقة الممكنة.
ويحذر دانييل مولندورف ''إذا قللت جودة (ضبط البناء العام) فسوف يبدو الأشخاص بصورة كريهة ليس هذا فحسب ستكون الصورة كلها بشعة''.

الأكثر قراءة