رسائل SMS المغذي الرئيسي لإذاعات fm
المتابع لموجات إذاعات إف إم عبر الأثير وخاصة في البرامج التفاعلية الصباحية والمسائية سيدرك حجم الأهمية الكبرى التي تلعبها رسائل إس إم إس في تغذية المحتوي من مشاركات ومداخلات امتدادا للمسابقات وليس انتهاء بالعائد المادي الكبير الذي تجلبه تلك الرسائل الإذاعات.
في طليعة بث كل برنامج إذاعي هناك لازمة كلامية معروفة ومحفوظة يذكر من خلالها مقدم البرنامج الأرقام التي يتم استقبال الرسائل النصية عليها للشركات الثلاث المشغلة في السعودية.
وتتعدد أنماط استخدام الرسائل النصية من إذاعة لأخرى فبعض الإذاعات حصرت الرسائل على المسابقات وبعض الإذاعات فتحت الرسائل النصية لكل البرامج التي تبثها، أما ما تبقى من إذاعات فهي تجعل الرسائل النصية مرشدة في بعض البرامج وخاصة الصباحية، التي من خلالها يتم رصد التفاعل.
بعض مقدمي البرامج جعلوا مرسلي هذه الرسائل أشبه بالمراسلين الميدانيين فأصبح يعتمد عليهم وينقل مشاهداتهم ووجهات نظرهم حرفيا، وهذه مشكلة مهنية حيث إن التثبت من المصداقية شبه معدوم لأن المصدر مجهول، أما الإذاعات الحكومية فقد لحقت بالركب وانخرطت في التفاعل بالرسائل النصية بينها وبين مستمعيها، بل زادت على ذلك خاصية بعيدة عن الاستغلال المادي، ألا وهي تخصيص رقم هاتف محمول للرسائل والبعد عن القيمة العالية لرسائل الشركات، إضافة إلى فتح مجال رسائل برنامج الواتس أب للمستمعين.