«الثامنة» يربك مكتب الضمان في مكة المكرمة
بررت مسؤولة في الضمان الاجتماعي النسوي في مكة المكرمة قضية الازدحام الشديد، الذي شهده المكتب خلال اليومين الماضيين، بأنه ناتج عن سوء فهم من قبل النساء اللاتي تابعن الحلقة، التي أذعيت في البرنامج الشهير ''الثامنة''، الذي يقدمه الزميل داود الشريان، على أن هناك مساعدات مقطوعة تم صرفها من قبل المكتب، بينما الصحيح أن هناك إجراءات متبعة لا بد من استيفاء شروطها كاملة بداية من استقبال الطلبات ونهاية بالموافقة على صرف المكافأة.
وأوضحت المسؤولة التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن المكتب يستقبل الطلبات شأنه شأن باقي مكاتب الضمان النسوية في جميع مناطق السعودية, إلا أن الازدحام الشديد مبرر بعدم وعي المستفيدات بهذه الإجراءات, مبينة أن الموظفات في المكتب قمن بتوعيتهن بهذه الإجراءات, وأن الصرف ليس فوريا ولكن وفق لوائح وأنظمة متبعة.
وكشفت في ذات الصدد أن المكتب سيقيم خلال الشهر المقبل بازارا في مكة المكرمة خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني للمستفيدات من الضمان النسوي ويقام في إحدى الأسواق الشهيرة في مكة المكرمة، كما يشارك الضمان في مهرجان الجنادرية, وذلك لإبراز جهود المكتب في هذا المحفل الكبير.
من جهتها، قالت أم فيصل ''شاهدت برنامج الثامنة الذي يقدمه داود الشريان حول الضمان الاجتماعي الأسبوع الماضي، وذهبت لمكتب الضمان، وعلمت أن كثيرا من النساء اللاتي أعرفهن ومن خلال تواصلي معهن أن هناك مساعدات مالية مقطوعة فقررت الذهاب لمكتب الضمان الاجتماعي النسوي في مكة المكرمة، حيث وجدت عددا كبيرا جدا من النساء داخل قاعة المكتب، وكلهن يعتقدن أن هناك مساعدات مالية حتى جاءت مسؤولة وقالت ليس هناك مخصصات ولم يصلنا شيء بخصوص المساعدات المقطوعة.
وتقول أم عبد الله ''شهد مكتب الضمان النسوي ازدحاما شديدا من قبل النساء الراغبات في الدخول في برنامج الضمان الاجتماعي، الذي يشكل منقذا لبعض الأسر المحتاجة والفقيرة، خصوصا بعدما أذاعت حلقة برنامج الثامنة وما دار فيها حول الميزات التي تمنح والمساعدات المقطوعة، وانتشرت شائعات بين النساء بأن المساعدات المقطوعة قد تم صرفها من الشؤون الاجتماعية، الأمر الذي سبب ازدحام النساء''.