الجرأة عضلات دون مخ وفرصة الشباب حانت

الجرأة عضلات دون مخ وفرصة الشباب حانت
الجرأة عضلات دون مخ وفرصة الشباب حانت

أكد ثامر الحميد مقدم برنامج ''غرفة 11'' على إذاعة mix-fm في حواره مع ''الاقتصادية'' أن المكر مطلب لكل مذيع ومقدم برامج، وأن الفرصة لا بد أن تعطى للشباب لتقديم ما لديه في المجال الإعلامي مع الاستفادة من أصحاب الخبرات، ويُعرف عن برنامج ''غرفة 11'' استضافته العديد من الشخصيات الرياضية البارزة، وجرأة الطرح التي أرضت شريحة كبيرة من المستمعين والمتعطشين للنقاش الرياضي.

أين يقف برنامج ''غرفة11'' مع المجموعة الهائلة من البرامج الرياضية المنتشرة في الفضائيات والإذاعات؟

يقف ضمن أرقى وأقوى البرامج الرياضية والدليل حوار صحيفة ''الاقتصادية'' مع مذيع البرنامج الآن.

هل ترى أن موعد البرنامج مناسب أم لديك فكرة أو خطة لتغيير موعده؟

موعد البرنامج مناسب جدا لقناة إذاعية، لأنه يستهدف في المقام الأول المتابع المتواجد في شوارع مدن مملكتنا الحبيبة.

آخرون يرون أن مدة زمن البرنامج قصيرة مقارنة بأزمنة البرامج الأخرى؟

أنا ضد الحشو التقليدي من خلال المادة المقدمة، فمن الممكن أن تقدم محتوى قويا جدا في أقل مدة زمنية.. ويكون ذلك أفضل من برامج أخرى تبحث عن حشو البرنامج بأي محتوى لا يرتقي في معظم الأحيان لطموح المتلقي..

هل حقق البرنامج أهدافه منذ انطلاقته إذا كانت الإجابة بنعم كيف كان ذلك وإذا كانت الإجابة بلا أين الخلل؟

البرنامج حقق أهدافا أكبر من المتوقع.. لكني ما زلت أطمح إلى تقديم مادة أقوى ومختلفة عن بقية البرامج وأعد المستمعين بذلك الموسم الرياضي المقبل بإذن الله.

ما مناسبة اختيار اسم ''غرفة11'' لبرنامجك؟

سمي البرنامج بهذا الاسم، لأنه يختص بتغطية لعبة كرة القدم فقط.. وكرة القدم 11 لاعبا.. أما الغرفة فهي عبارة عن الاستوديو الذي يقدم من خلاله البرنامج.

أرجو أن تقول رأيك بصراحة.. البرامج الرياضية أصبحت كثيرة ومتشابهة ومحتواها واحد وحتى الضيوف مكررون ما جعلها مملة؟

أنا ضد تثبيت الضيوف في البرامج الرياضية وهذا ما يجعلها مملة في بعض الأحيان، لأن المتابع يحفظ ما يقوله الضيف على مدار أكثر من موسم.. لذلك أنصح القائمين على البرامج الرياضية التلفزيونية بعدم التوقيع مع الضيوف لموسم كامل أو أكثر.

كيف ترى تجربة إذاعات الإف إم بعد مرور نحو أكثر من عامين على تشغيلها في السعودية؟

تجربة تستحق الاحترام وبكل أمانة جميع الإذاعات تقدم مادة جميلة للمستمعين.. فالإذاعات الجديدة أعطت خيارات أكثر وأكبر للمتابع ونسبة الاستماع الأخيرة، خاصة لإذاعة مكس إف إم تعطينا انطباعا بأننا نسير في الطريق الصحيح ولله الحمد.

يتذمر الشارع الكروي السعودي من أن الميول الرياضي هو الذي يسيطر على أدوات البرنامج وقضاياه والفرص متاحة فقط لأصحاب الميول؟

كل الكُتاب والمحررين الصحافيين لدينا عبارة عن إعلاميين ذوي ميول مختلفة ومن المستحيل أن تجد إعلاميا بلا ميول.. برنامج ''غرفة11'' حريص جدا على التنوع في استضافة الزملاء الإعلاميين المنتمين والقريبين من كل الأندية السعودية.

البرامج الرياضية تتسابق على الضيوف حتى إذا لم يكونوا أصحاب خبرة في المهنة المهم الحصول على ضيف.. ما تعليقك؟

الخبرة مطلب في الضيف لكن أيضا لا بد أن يكون للوجوه الشابة حيز أكبر في البرامج الرياضية.. ودائماً ما نسأل أنفسنا ما الذي تريده من الضيف قبل أن تستضيفه، سواء كان خبيرا أو إعلاميا شابا.

أين دور المرأة في برنامج ''غرفة11''، ولماذا انسحبت زميلتك من تقديم البرنامج؟

برنامج ''غرفة11'' للجميع وللجنسين.. الزميلة ريما عبد الله كانت متواجدة وتؤدي دورها كما يجب وذهبت لفرصة أخرى في مكان آخر.. هذا حال الدنيا في كل مكان.

يرى البعض أن أسلوبك في توجيه الأسئلة يتسم بالقوة والجرأة، ولكنك مع بعض الضيوف المهمين يختفي هذا الأسلوب دافع عن نفسك؟

ليست بهذا الشكل.. إذا كانت على أهمية الضيف واسمه أتوقع أنكم تتذكرون لقاءنا القوي مع الأمير خالد بن طلال.. ولكن في بعض الأحيان تحتاج لمكر إعلامي بشكل أكبر، لأن الجرأة على الفاضي والمليان تعتبر عضلات دون مخ.

الأجور التي تقدم لمقدمي البرامج الرياضية ضعيفة على الرغم من الكم الهائل من الإعلانات والرعايات من الشركات؟

تختلف وسائل الإعلام عن بعضها بعضا ويختلف كل إعلامي عن الآخر.. من يُوجِد لاسمه مكانا مميزا في إحدى وسائل الإعلام وأركز على مميز سيجد الأجر المميز بعد فترة ليست بالقصيرة وليست بالطويلة أيضاً.

#2#

هل تعتقد أن الجمهور الرياضي ما زال يستمع إلى المحطات الإذاعية بانتظام واستمرار في ظل انتشار الفضائيات التلفزيونية؟

المحتوى الجيد والمميز هو الذي يكسب بغض النظر إذا كان إذاعيا أو تلفزيونيا.. أتذكر حوارنا الأخير مع مدرب الهلال الكابتن سامي الجابر في برنامج ''غرفة11'' تخطى بكثير في متابعته برامج تلفزيونية كانت تبث في التوقيت نفسه.

الأكثر قراءة