سر الرقم (7)

اكتسب الرقم (7) صبغة سحرية في الأساطير الشرقية منذ القدم ..ومنطقة "الشرق الأوسط" كانت وما زالت تمتلك اعتبارات خاصة وعميقة لهذا الرقم الذي يرمز إلى التفاؤل والخير والبركة .. وكذلك كانت "اليونان" و"روما" القديمة تقدسان هذا الرقم وتعتبرانه فأل خير وعلامة بشرى سارة.
والشعوب البدائية التي وضعت الأسس الأولى للحضارة الإنسانية كانت تضفي على الرقم (7) خصائص سحرية وقيمة رمزية. وعلى سبيل المثال فإن برج "بابل" مكون من سبعة طوابق، ومدينة "روما" أقيمت على سبع هضبات، وكذلك العاصمة الروسية "موسكو" أنشئت على سبعة تلال.
والموروث الشعبي الهندي يذكر أشياء كثيرة عن رقم (7)، كما أن الحضارتين الصينية واليابانية كانتا تعتبران الرقم (7) وتقدران قيمته الإيجابية والبشائرية السحرية التي يرمز إليها.
وفي الحضارة اليونانية القديمة كان الناس يعترفون بعجائب سبع في العالم، وينتصحون بأقوال الحكماء السبعة، كما أن الأسبوع يتكون من سبعة أيام وقوس قزح يتكون من سبعة ألوان.
وليست مصادفة أن يكون السلم الموسيقي مؤلفا من سبع نغمات، وعادة يهدى كرمز للسعادة قطيع من الفيلة مؤلف من سبعة تماثيل خشبية، كما أن الروس يصنعون تماثيل لعبهم الفولكلورية "مالرونثكا" من سبع فتيات.
أكثر من ذلك، هناك بعض الشعوب تعتبر أن عيش الأزواج لسبع سنوات متلاحقة دون انفصال خير مؤشر على انعدام احتمال الطلاق، والتأكيد على استمرارية الحياة الزوجية حتى آخر العمر.
والأهم من ذلك كله ما جاء في القرآن الكريم عن الرقم 7 في عدد السماوات والأرضين وسبع سنين عجاف .. وسبع ليال وثمانية أيام وغيرها، ما يجعل لهذا الرقم أهمية خاصة في مختلف المعتقدات والأديان.
همس الكلام:
السياسة: المهنة التي لا يعاقب فيها الإنسان على الأكاذيب.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي