«المنشطات» لميسي: اختبار البول والدم .. روتيني
ردت الوكالة الإسبانية لمكافحة المنشطات على شكوى اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، مؤكدة أن اختبار الكشف عن المنشطات الذي خضع له النجم العالمي الكبير يعتبر جزءا أصيلا من "الإجراء الروتيني" في هذا الشأن.
وقال أحد المتحدثين باسم الوكالة الإسبانية لمكافحة المنشطات التابعة للوكالة الإسبانية لحماية الصحة في المجال الرياضي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: "لقد خضع ميسي لاختبار المنشطات عن طريق أخذ عينات من البول والدم كما يحدث مع باقي الرياضيين الإسبان أسبوعيا".
وأضافت في بيانها الصادر في هذا الشأن: "لقد خضع لاختبار البول والدم .. هذا صحيح .. عشرات اللاعبين اجتازوا هذا الاختبار هذا العام .. الإجراء اعتيادي .. يتم اختيار لاعب من بين اللاعبين الخمسة لأخذ عينة دم منه .. إنه إجراء طبيعي للغاية".
وكان ميسي قد أكد في وقت سابق أنه ينظر بعين الريبة والشك لوقوع الاختيار عليه لاجتياز اختبار الكشف عن المنشطات عن طريق تحليل عينات "البول والدم" قبل يوم واحد فقط من مشاركته مع فريقه في إحدى مباريات بطولة دوري أبطال أوروبا.
وقال عبر صفحته في "فيس بوك":"إن يوم الكشف عن المنشطات .. كنت الوحيد الذي خضع لتحليل عينات من البول والدم من بين اللاعبين الخمسة الذين وقع عليهم الاختيار لاجتياز هذا الاختبار".
وأشرفت الوكالة الإسبانية لحماية الصحة في المجال الرياضي على اختبار المنشطات المذكور نيابة عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".
يذكر أن أربعة لاعبين آخرين بالإضافة إلى ميسي خضعوا لهذا الاختبار وهم: جوردي ألبا وإيفان راكيتيتش وكلاوديو برافو وأندريس أنيستا.
وكان ميسي واحدا من بين عديد من اللاعبين الذين حضروا إحدى الدورات الدراسية التي نظمت في برشلونة في 31 تموز (يوليو) 2013 للتعريف باختبارات المنشطات التي يخضع لها لاعبو كرة القدم بشكل مفصل وموسع.
ونظمت تلك الندوة تحت إشراف أنا مونيوز التي كانت تشغل آنذاك منصب مدير الوكالة الإسبانية لحماية الصحة في المجال الرياضي، وتعمل الآن وزير الدولة لشؤون الرياضة.
واجتمعت مونيوز في تلك الأثناء مع لاعبي الفريق الإسباني لمدة امتدت لساعة ونصف الساعة لتشرح لهم طبيعة القانون الجديد لمكافحة المنشطات.
وقال مصدر مطلع على نتائج ذلك الاجتماع الذي عقد في قرية سانت خوان ديسبي الواقعة على أطراف برشلونة: "ميسي وجه عديدا من الأسئلة ونيمار كان يتابع باهتمام بالغ".
ودخل القانون الإسباني الجديد لمكافحة المنشطات حيز التفعيل في 12 تموز (يوليو) 2013، مما دفع إدارة برشلونة إلى مطالبة الوكالة لحماية الصحة في المجال الرياضي بعقد اجتماع مع لاعبيها.