الغدر بالمصلين يطول الكويت.. وخادم الحرمين يستنكر ويعزي
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا أمس مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، عبر خلاله عن استنكاره لحادث التفجير الإرهابي الذي شهده مسجد الإمام الصادق في حي الصوابر ووقع ضحيته عدد من الأبرياء أمس.
وأعرب الملك عن عزائه لحكومة وشعب الكويت وأسر الشهداء في هذا المصاب، سائلا الله أن يتغمد المتوفين برحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
#2#
وأجرى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اتصالا هاتفيا أمس مع الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي، عبر خلاله عن شجبه واستنكاره للتفجير الإرهابي الذي وقع أمس، في مسجد الإمام الصادق في حي الصوابر ووقع ضحيته عدد من الأبرياء.
وأكد ولي العهد أن هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر في النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معبرا عن أحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا، مع تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
كما أجرى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس مع وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي، أعرب خلاله عن شجبه واستنكاره للهجوم المسلح الذي وقع أمس في مدينة سوسة الساحلية في تونس، وأوقع عدداً من الأبرياء.
وأعرب ولي العهد عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
من جهة أخرى، يعقد أمراء المناطق غدا المقبل اجتماعهم السنوي الثاني والعشرين في محافظة جدة، برئاسة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأوضح الأمير محمد بن نايف أن الاجتماع سيناقش عددا من الموضوعات المهمة ذات العلاقة بقضايا الأمن والتنمية والخدمات المقدمة للمواطن.
وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس اتصالا هاتفيا بالباجي قائد السبسي رئيس تونس، أعرب خلاله عن عزائه ومواساته في ضحايا الهجوم المسلح الذي وقع الجمعة في مدينة سوسة الساحلية في تونس.
وأعرب الملك عن إدانته واستنكاره لهذا الهجوم ووصفه بالعمل الإجرامي الجبان.
كما عبر عن عزائه ومواساته لحكومة وشعب تونس الشقيق وأسر الضحايا، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.