الفيصلي والفيحاء.. الذكرى مدفونة
تستكمل اليوم مباريات دور الـ32 في مسابقة كأس ولي العهد، بأربع مواجهات، بعد أن لعبت أمس أربع مباريات، ينتظر أن يتأهل منها أربعة ويخرج مثلهم، حيث يستضيف القادسية العائد من جديد، نظيره الجيل ضيفه القادم من الأحساء على ذكرى دوري الدرجة الأولى، فيما يحل الوطني ضيفا على هجر، ويلتقي الفيصلي والفيحاء في ديربي بين أبناء الجيران، بعد غياب دام سبعة مواسم بعد صعود الفيصلي لدوري عبداللطيف جميل، فيما يستضيف التعاون ضيفه الدرعية في بريدة.
في الراكة، يحل الجيل "درجة أولى" ضيفا على القادسية، ويدخل الأخير اللقاء بعد معسكر داخلي في الدمام على عكس الأندية الأخرى، ما يؤرق أنصاره، وسيسعى المدرب جميل بلقاسم إلى التأهل لدور الـ16، ولا سيما أنه سيلعب على أرضه وبين جماهيره، فيما يسعى الجيل بقيادة مدربه المصري عبدالله درويش اللعب بأسلوب متوازن وتضيق الكرات على الخصم.
في الأحساء، يستضيف هجر ضيفه الوطني "درجة أولى"، ويعي مدربه الصربي نيبوشا جيدا ما يهدف عليه والأسلحة اللازمة التي سيدخل بها لتجاوز الخصم المغمور، في حين لن يسلم الوطني الذي يشرف عليه مدربه التشيكي مارتين الرأية مبكرا.
في المجمعة، سيكون الحديث عن الفيصلي والفيحاء "درجة أولى" عندما يستعيدان الذاكرة والذكريات المدفونة قبل سبعة أعوام مضت، عندما يتلقيان في قمة تنافسية قد تحظى بالإثارة والندية بين أبناء الجيران، فالأول عزز خطوطه بصفقات عدة، وهيأ لمدربه الروماني ليفيز كيوبتاريو سبل النجاح، في حين يطمح الآخر إلى تسجيل المفاجأة على الرغم من فارق الإمكانات، وهو ما سيضعه المدرب الوطني خليل المصري في الحسبان.
في بريدة، قد لا يجد التعاون صعوبة في تجاوز ضيفه الدرعية "درجة أولى"، ولا سيما أنه يتسلح بالأرض والجمهور، بعد أن استعد جيدا للموسم الجديد بعد أن فرغ من معسكره في هورست الهولندية.