تحظى صناعة الفحم في الولايات المتحدة مُجدداً بدعم من البيت الأبيض. لكن من غير المرجح أن يخفف هذا الدعم من التحديات الاقتصادية التي أدت إلى تراجع طويل الأمد لأكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثاً.
خلال الأسبوع، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"الفحم الجميل والنظيف".
أشارت إدارته إلى أنها تدرس استخدام صلاحيات الطوارئ لإعادة تشغيل المحطات المغلقة، وأطلقت حملة واسعة لإعادة النظر في المعايير البيئية الأمريكية. تتزامن هذه التحركات مع اتجاه اقتصادي أكبر قد يساعد القطاع أيضاً، وهو ارتفاع الطلب على الطاقة من مراكز البيانات. بالفعل، مددت شركات الطاقة النطاق الزمني لعمل بعض المحطات التي كانت مُرشحة للإغلاق، أو أنها تدرس ذلك حالياً. كل ذلك يشير إلى أن الولايات المتحدة قد تستهلك مزيداً من الفحم على المدى القصير.