سلطان.. والد الرياضيين !

يوما بعد آخر تثبت المواقف طيبة القلب الكبير للأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وحنُوه واحتواءه أبناءه الرياضيين، وما استقباله المحللين جاسم الحربي وفيصل أبو ثنين إلا دليل قاطع على أن انتقاده لهما ليس لشخصهما بقدر ما هو لصالح المنتخب والكرة السعودية.
من شاهد والد الرياضيين سلطان لحظة استقباله لهما سيجد في نظراته وابتساماته وعناقه لهم طيبة نادرة وصفاء سريرة وحنانا أبويا يشعرنا جميعا بأننا أسرة واحدة لا يفرقها الاختلاف في الرأي.
منذ وعينا على الدنيا ونحن نجد التأنيب والعتاب والتوجيه من آبائنا، ونحن اليوم ـ وبفضل الله ـ ثم بتربية آبائنا لنا نكتسب نتاج هذا التوجيه في عملنا وسلوكنا وتعاملنا مع الآخرين وفي حياتنا العامة.

* المشوار الصعب
صباح اليوم يخوض أخضرنا مهمة شاقة وصعبة أمام الخصم الكوري الشمالي، ونقاط المباراة ستقربنا كثيرا من الحلم الخامس بالتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 م.
وأصف المهمة بالشاقة ليس نقصا فنيا في صفوف منتخبنا الذي يضم عددا وافرا من النجوم، ولعل انضمام محمد نور من جديد يمثل دعامة مهمة أيضا، لكنها شاقة في ظروفها المناخية، السفر الطويل، الملعب السيئ الذي سيلعب المنتخب عليه بأرضية صلبة لم نتعود عليها.

* أنقذوا الخضري
المصري عبود الخضري مدرب فريق الرياض السابق يتواجد يوميا في لبن (الذكريات المرة) ليست فنيا فحسب ولكن حتى بخسا ومماطلة لحقوقه المتأخرة رغم تنازله عن كثير منها فرارا بمستقبله الكروي.
الخضري يعاني كثيرا وحتى على مستوى أسرته، فلا هو غادر إلى بلاده ولا ابنه الذي لا ذنب له لحق باختباراته الجامعية.
أنموذج سيئ للتعامل الإداري سينقل عن أنديتنا، وإدارة الرياض الجديدة ملزمة بأن تبدأ أولى خطواتها بمنح المدرب حقوقه، ومن ثم إعادة ترتيب الأوراق المبعثرة.

* هجوم المدلج
أستغرب كيف وصل التمادي بفهد المدلج وهو يمثل هرم ناديه الفيصلي إلى التهجم على الحكام بطريقة (بشعة)، وغير مقبولة بتاتا اتهم فيها الجميع بالمؤامرة وتقصد ظلم ناديه، وكأنه ناديه هو الحافل بالتاريخ والإنجازات الذهبية !!.. وهذه طبعا امتداد للكوارث التي تحدث في أندية الأولى في غياب الأعين.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي